عدنان السادة معترضاً على تصويت بلدي القطيف: حلّ اللجنة الإعلامية غَبنٌ وقرار جائر المهندس آل سيف: أدعو الزميل إلى مراجعة لائحة المجالس البلدية

القطيف: صُبرة

استبق عضو المجلس البلدي في محافظة القطيف عدنان هاشم السادة بيان المجلس عن جلسة اجتماع أمس (الأربعاء)، وكشف عن غضبه تجاه حلّ اللجنة الإعلامية التي يرأسها في المجلس، واصفاً الإلغاء بأنه “شيء يحز في النفس ، و يشعرني بالغبن”.

وفي رسالة تلقّتها “صُبرة”، صباح اليوم، من العضو السادة؛ قال السادة “ليس أنا من يثنيه قرار جائر عن العمل”، موجّهاً اتهاماً لرئيس المجلس المهندس شفيق آل سيف بأنه “يحارب اللجنة”، وأضاف “سأكمل مشوار العمل المثمر والاتصال بالمستفيدين من الخدمة، وسأرفع لأمانة المجلس ما حدث”.

كما قال في سلسلة رسائل منفصلة أخرى:

تصور يعرض الرئيس ورقة بالتصويت على بقاء المجموعة التي باركها الوزير وحث على استخدام وسائل الاتصال لخدمة المستفيدين. الرئيس يحاول إلغاءها لأن عدنان برز وأثبت أنه حلقة الوصل القوية بين المجلس والناس بدلاً من الشكر والتقدير.

أصرّ على فرض…. في لجنة….. حسب ما ذكر أن وجوده ضروري، مع أنه لم يجتمع خلال عام سوى اجتماع واحد لم ينتج شيئاً.

ولأن اللحنة الإعلامية سببت مشاكل فليس هناك سوى الحل الجذري وهو الإلغاء.

يكفيني فخراً أن من صوّت ضد إلغاء اللجنة هو حكيم المجلس المهندس عباس الشماسي والأستاذ إبراهيم الإبراهيم.

لكني “لا أبلع الحامضة” وأتمنى عليك بعد كل هذا إعطاء الموضوع ما يستحق. للناس حق في معرفة ذلك ولا أرى غيرك جديراً بتحمل مسؤولية إيصالها بحياد.

وفيما يلي نصّ ما كتبه العضو عدنان السادة في رسالته إلى “صُبرة”:

بسمه تعالى

تحية طيبة وبعد

ما حدث اليوم [يقصد أمس الأربعاء] من تصويت على إلغاء اللجنة الإعلامية التي كنت منسقها، شي يحز في النفس، و يشعرني بالغبن، لكنه لا يلغيني بشهادة الناس، حيث إنني ـ بكل تواضع و فخر ـ حلقة الوصل الأقوى والأكثر فعالية.

بعد معرفة أن هناك لجاناً أخرى لم تعمل أبدًا، كما ذكر رئيس المجلس، ولكنه استدرك وقال إن بقاءها ضروري..

أقول ـ ليس دفاعاً ـ إن اللجنة الإعلامية اجتمعت أربعة اجتماعات، ولا حاجة لذكر ما أنجزت، وكان العائق الأكبر هو عدم وجود ميزانية تعمل بها.

من يريد مراجعة ملف اللجنة فهو موجود لدى أمانة المجلس، ولم يُسمح لي في الاجتماع قبل الأخير التحدث عن الإنجازات والمعوقات حسبما تنص عليه اللائحة بعد أربع اجتماعات، وذلك بفترة ما يستجد من أعمال، كما تم الاتفاق مع رئيس الجلسة السابقة.

عموماً ليس أنا من يثنيه قرار جائر عن العمل، فرغم انسحاب الأخوة من دون أسباب مقنعة من اللجنة، ومحاربة رئيس المجلس لها وانسحابه من لجنة ليس عضوًا فيها..!

رغم ذلك؛ سأكمل مشوار العمل المثمر، والاتصال بالمستفيدين من الخدمة، وسأرفع لأمانة المجالس ما حدث، كلٌّ محاسب على قراره، ولن أقبل الغبن، وأنا مواطن يعرف حقوقه وتضمن له الحكومة أخذ حقه ممن أساء إليه وتجاهل حقه الذي هو حق الناخبين.

ذكرت قبل التصويت على اللجنة توثيقي لكل ما حدث للتاريخ، وطالبت أمين المجلس بالكتابة في المحضر من صوّت “مع” ومن صوّت “ضد”.

هذا ما لزم الآن..  والسلام ختام.

رسالتي بعد الاجتماع لأعضاء المجلس في قروب المجموعة الرسمية:

وعشان أكون رسمي أكثر وأطالبك بما يمليه عليك ضميرك، والحس الصحفي هو الوقوف مع الحق ولو أنها كلمة كبيرة بس ما لقيت غيرها”.

كل وقتي، ليل نهار، كل ساعة؛ أتابع وأرسل وأحصل على الحلول في ظروف صعبة، بعضها في آخر الليل، ويتجه المقاول لحل المشكلة التي لا تنتظر.

أذكر منها الهبوط الأرضي وسط شارع الجزيرة بالقطيف، وأسياخ حديد مغروسة في الأرض بجانب ألعاب أطفال.. تم حل المشكلة في حينها. والكثير الكثير. ولا أبالغ إن قلت: أنا الوحيد الذي يعمل ذلك ولك أن تطلب إثباتاً على ذلك.

أعددت دراسة كاملة بالأرقام، وطرحتها في الاجتماع، معدل كل يوم ١٥ مشكلة واستفساراً، و١٤ خبراً أخذتها كعينة من ١ الى ه سبتمبر ٢٠٢٠م، وكانت فرحتي كبيرة بان تم حل ٧٥% منها و الباقي يحتاج إلى وقت أطول.

إيضاح رئيس المجلس

بدورها تواصلت “صُبرة” مع رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس شفيق آل سيف؛ للحصول على إيضاح منه حول ما ذكره العضو عدنان السادة؛ فاكتفى المهندس آل سيف بقوله “أدعو الزميل السادة إلى مراجعة لائحة المجالس البلدية، والاطلاع على آلياتها“.