هفوة #لأنهم_سبايك تُنسي الناس كورونا.. وتشعل “تويتر” أكثر من 18 ألف تغريدة خلال ساعتين..
الدمام: ناصر بن حسين
“الشعب كله سحب على المؤتمر وركزوا على #لأنهم_سبايك“.. هذا هو التلخيص الشديد لما حدث اليوم في عالم “تويتر” المجنون، بعد مؤتمر وزارتي الداخلية والصحة حول مستجدات فيروس كورونا. المغرّد يزيد القبالي هو صاحب التلخيص للموجة الصاخبة التي انتشرت انتشار النار في البنزين..!
#لأنهم_سبايك .. وسم أصله كلمة وردت ـ بالخطأ ـ في العرض التقديمي الذي رافق المؤتمر، حول إيقاف العمل ببعض الأنشطة التجارية، ضمن احترازات كورونا.
لكنّ الناس تركوا الكأس الملآن إلى حافته، ووضعوا عيونهم على آخر مليمتر فارغ من الكأس، وأطلقوا وسماً، تصدّر ترندات موقع التواصل الاجتماعي، منذ عصر اليوم، وما زال، وسجّل المغردون أكثر من 18 ألف تغريدة خلال أقل من ساعتين..!
لحظات بسيطة مرّت على بداية المؤتمر الصحفي الدوري لفيروس كورونا، والناس أمام شاشات التلفاز، وآخرون متمسّكون بأجهزة هواتفهم؛ ترقباً لصدور قرارات بسبب ارتفاع مؤشر الإصابات الأيام الماضية. ولكن سرعان ما انقلب خوفهم وهلعهم، إلى موجة من النكات والفكاهة، بعد ظهور كلمة “سبايك” في عرض المؤتمر الصحفي.
ترند
موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هو الآخر، حاز على ترند الأول لهذه الكلمة، كأكثر تداول بين الحسابات المشاركة، ما بين وضع تفسيرات أو تحليلات لأسباب الكلمة التي ظهرت في وصف لمرتادي الأندية والصالات والمراكز الرياضية، وما بين تساؤلات ما إذا كان الشخص الذي قام بعمل العرض المرئي من نسختين، واحدة تحتوي على هذه الكلمة لممازحة أصدقائه، والأخرى الجديّة، ولكن اختلطت النسختان عليه أثناء العرض.
معلنون
ودخلت بعض الجهات الخاصّة والحسابات الترويجية على الخطّ، لتسويق أنشطتها، في استغلال لهذه الحادثة النادرة والظريفة في آنٍ واحد. وبدأت بوضع إعلانات لضمان سرعة انتشارها، في حين لم يخلُ الوسم (#لانهم_سبايك) من الطرافة.
وأكد مغرّدون أن هذه فرصة لأصحاب الكروش للانتقام من أصحاب اللياقة وممارسي الرياضة ورفع الأثقال، فيما ذكر آخرون أن ذكر كلمة “سبايك” جاءت لأن مرتادي الصالات الرياضية لهم وزن كالذهب.
ص