صبرُ مزارعي صفوى ينفد.. ارتفاع حصيلة الأنياب الغامضة إلى 28 رأساً في أسبوع طريقة القتل واحدة.. وهجومان على مزرعة آل عواد في جمعتين متعاقبتين
صفوى: أمل سعيد
ما إن نشرت “صبرة” خبر الهجوم الأول على أغنام في صفوى؛ حتى انفتح ملف يبدو أنه يخصّ قاتلاً متسلسلاً غامضاً. وأيّاً كان هذا القاتل، كلاباً، ذئاباً، أبناء آوى، أبناء عُرس.. المهم هو أن الخسائر مستمرة، ونفوق الأغنام يحدث تكراراً، وأصحاب المزارع يريدون حلاً.
اتصالات المزارعين الذين يشكون من تفاقم المشكلة ما زالت “صُبرة” تتلقاها، ويؤكدون أنها ليست وليدة هذا الأسبوع إنما هي ممتدة لبضعة أشهر، آملين أن تصل أصواتهم لمن بيده الحل، فيلتفت لمعاناتهم وتوجسهم المتزايد.
وأمس؛ شكا صاحب مزرعة أخرى هو محمد صالح عواد، من هجومين متعاقبين خلال أسبوع واحد. وقد خسر 5 رؤوس من أغنامه، لترتفع حصيلة الخسائر في صفوى في بحر أسبوع إلى 28 رأساً من الأغنام.
هجومان
تقع مزرعة آل عواد إلى الشرق من مدينة صفوى، وهي محاطة بالكثير من المزارع. وقال “في يوم الجمعة بتاريخ 29 يناير، قتل لي تيس كبير كنت قد عزلته عن باقي الأغنام، كانت آثار العض واضحة عليه، والغريب أن رأسه كان شبه مدفون بالتراب، استعوضت الله فيه، وعمدت إلى تسييج المزرعة ودفنت كل جزء قد يتمكن حيوان بالدخول للمزرعة منه”.
ويكمل “وفي صباح الجمعة من هذا الأسبوع، بتاريخ 5 فبراير، ذهبت إلى مزرعتي وما إن دخلت حتى وجدت 4 من أغنامي نافقة على الأرض، كلها مقتولة بنفس الطريقة، عضة واضحة في الرقبة، وبعض العضات متفرقة في البطن والأرجل، أظنها كانت للتمكن من الإمساك بها، حتى أن عندي نعجة حاملاً وجدت بطنها مبقوراً وأحشاؤها خارج البطن”.
وعن طريقة دخول الحيوانات المفترسة إلى المزرعة يقول “لا توجد أي حفرة تحت السور، تدل على مكان دخولها، لكني لا أستبعد أن يكونوا قد قفزوا من فوقه، خاصة أن ارتفاعه لا يتجاوز المترين”.
كان آل عواد يصف المنظر بكثير من الحسرة على حلاله، أما عن الفاعل فيبدي شكوكه “لا أعرف حقيقة ما يكون، هل كانت كلاب أو حيوان آخر، تمنيت لو كانت هناك كاميرات رصدت ما حدث فنعرف عدونا دون الحاجة للتخريص والظن”.
تقدير الخسائر
وقد قدر المزارعون خسائرهم بالقيمة التالية:
علي عباس فريد 10 آلاف ريال
زكي الداوود 5250 ريال
عبدالله ناصر آل سعيد 4 آلاف ريال
محمد صالح عواد 7 آلاف ريال
مايبلغ مجموعه أكثر من 26 ألف ريال.
اقرأ أيضاً:
الأنياب الغامضة تواصل الفتك بأغنام صفوى.. والحصيلة 23 رأساً في 72 ساعة
براءة الكلاب من قتل أغنام صفوى.. الشكوك تحوم حول “العُوّىْ” و “العُرَيْس”…!
طيب… ليش؟ ما يبلغ مكتب وزارة البيئة و المياه و الزراعة بالقطيف.. قسم الطب البيطري… ولن يقصروا معاه.. سيكون الخروج فوري و تجاوبهم سريع ..