سعيد الخباز: في سن 17 عشقت أول امرأة في حياتي حب هذا الزمن قصير.. عمره 6 أشهر.. وبعد 3 سنوات يحتاج إلى صيانة دورية

القطيف: صُبرة

من عالم أرامكو السعودية، إلى عالم الاستثمار في القطاع الصحي، إلى عالم فيسبوك الأزرق، إلى عالم المرأة والأعمال.. وأخير إلى عالم التأليف في “الحب”، ولكن بطريقة محيّرة..!

وفي حسابه بـ “فيس بوك”؛ نشر سعيد الخباز، صباح اليوم، غلاف كتابه “هو الحب فاسلم“، الذي ما زال قيد الطباعة، في القاهرة.

المحيّر في العنوان، هو استخدام جزء من بيت علي بن الفارض الذي ينصح بتجنب الحب.. وفي الوقت نفسه مخالفة النصيحة، واتخاذ القرار المناسب للعاشق..!

هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهلُ

وعش خالياً، فالحب آخرهُ قتل

نصحتكَ علماً بالهوى، والذي أرى

مخالفتي، فاصنع بنفسك ما يحلو

سعيد الخباز، الذي لا يُمكن تصنيفه، قفز من منشورات الفيس بوك التي أدمنها منذ أكثر من 10 سنوات، إلى عالم التأليف والنشر. التجربة يتيمة، في كتاب واحد، ولكنه مرجّح لأن يكون مثاراً للجدل والنقاش، ليس لأن الرجل ضليع في العلاقات العامة، ومنكبّ على متابعة مستجدات الموارد البشرية، مراجعاً لها حيناً ومترجماً لبعضها أحياناً.. بل لأن “أبو رمزي”، يكتب في الحب، بعد انقضاء زمن الحب..!

هذا ما قلنا له، فكان ردّه “لم ينقضِ زمن الحب، الحب مستمر، ولا نعيش بدونه”.. ولكنه يؤكد ما قاله علي بن الفارض “ما الهوى سهل”. مضيفاً “في مرحلة ما يعيش المرء حباً متصوفاً، ليس فيه رغبة شهوانية”.

هذا من تلميحات كتابه، الذي قال إنه يتكون من 150 صفحة، ويحمل 6 عناوين:

  • الأول: مقدمات قصيرة في الحب.
  • الثاني: في الولع.
  • الثالث: في العشق.
  • الرابع: في الإفاقة
  • الخامس: الحب الأفلاطوني
  • السادس: بعنوان هو الحب..!

ـ سألته “صُبرة”: كم مرة أحببت في حياتك..؟!

ـ فجاءت الإجابة: أوووه.. أنا رحلة في مستمرة، أخرج من حب وأدخل في حب..!

كم عمرك الآن؟ وكم كان عمرك في أول قصة حب لك…؟

أنا في الـ 68، وأول حب في حياتي كان في سن 17، وقد تزوجت حبيبتي، وأنجبت منها: ابنين ـ وابنتين.

وآخر حب..؟

صمت قليلاً، ثم قال:

ـ ستجدون القصة في الكتاب..!

وسألناه: ما الذي تريد قوله في كتابك..؟

ـ علينا أن نفهم الحب، حتى نتجاوز “مطباته”.

ما رأيك في حب هذا الزمن..؟

ـ حب هذا الزمن قصير.. ومرحلة العشق فيه قصيرة جداً.. وتراوح بين 6 أشهر و 18 شهراً في المعدل.. وأقصاه 3 سنوات.. وبعدها يحتاج الحب إلى صيانة دورية.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×