عبدالعزيز آل غزوي: أخي “جمال” قُتل بعد صلاته في مسجد الإمام علي المسجد نفسه الذي شهد جريمة التفجير الإرهابي قبل سنوات

القطيف: صُبرة

لم تنم بلدة القديح طيلة ليلة البارحة جيداً، تحت تأثير جريمة القتل الغامضة الصادمة التي وقعت أمام مسجد الإمام عليّ، إلى الجنوب الشرقيّ من البلدة.

المسجد هو نفسه الذي شهد جريمة التفجير الإرهابي في 4 شعبان 1436، (22 مايو 2015) وقد ذهب ضحيته 22 شهيداً وأصيب 102. بينهم عدد من عائلة “غزوي” أيضاً، منهم طفل اسمه علي آل غزوي، عمره 10 سنوات.

ويا لغرابة المصادفة، جريمة تفجير في مصلين، وجريمة قتل مواطن بعد أدائه الصلاة مباشرة، في المسجد نفسه، وفي الشهر الهجري نفسه.. والفاصل بضع سنوات.

6 رصاصات أو 7 اخترقت جسد المواطن جمال أحمد حسن آل غزوي، بعد أدائه صلاة المغرب وخروجه من المسجد مباشرة، حسب ما ذكره الأخ غير الشقيق للقتيل المعلم عبدالعزيز أحمد حسن آل غزوي.

جاءت الرصاصات من مسدس أطلقه راكب دراجة نارية، ثم لاذ بالفرار. وهو ما يُشير إلى أن الجريمة منفّذة عن سابق ترصُّد وتصميم، وليست نتاج انفعال عارض بين مسلّح وأعزل.

وكما هو حال الجرائم الصادمة؛ تولّدت شائعات حول علاقة القتيل بالقاتل، ودوافع جريمة القتل، لكنّ أياً من الشائعات لا يمكن الوثوق بها، استناداً إلى أن تشخيص الجريمة ودوافعها أمرٌ محصورٌ في الجهات المعنية التي فتحت تحقيقاً فورياً منذ تسلّمها البلاغ.

وحسب كلام الأخ غير الشقيق للقتيل؛ فإن المحقّقين أخذوا إفادتهم حتى وقت متأخر من ليل البارحة (الأحد)، وحتى الآن لم تحصل العائلة على أي معلومة تشير إلى المتهم في القضية. وأكد عبدالعزيز آل غزوي لـ “صُبرة” أن العائلة لم توجّه أي اتهام إلى أحد، تاركة الموضوع بيد المختصين بالتحقيق في القضية.

وقال آل غزوي إن أخاه خلّف 4 أبناء وبنت واحدة، ويمارس الأعمال الحرة، مؤكداً ثقته في أن الإجراءات تأخذ مجراها لتحقيق العدالة.

اقرأ أيضاً

[عاجل] مصادر طبية: وفاة المواطن جمال آل غزوي متأثراً بـ 6 رصاصات