[تحديث] شواطئ المجيدية.. و”القطيف نظيفة” بأيادٍ فلبينية
القطيف: صُبرة
قبل 7 ساعات، كثف 300 متطوع ومتطوعة انتشارهم على ضفاف شواطئ الواجهة البحرية في حي المجيدية.
في هذه اللحظات انضم إلى الناشطيين البئيين، مجموعة من الجالية الفلبينية؛ للمشاركة في تجميل الواجهة البحرية.
اتبع المشاركون في تجميل الواجهة؛ الإجراءات الصحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، أبرزها ارتداء كمامة الوجه، وارتداء قفازات.
من جهتها، أوضحت بلدية القطيف، أن الحملة كانت على امتداد 1500 متر؛ استخدمت فيها أدوات متعددة لإزالة تلك النفايات بمتابعة وإشراف عدد من الأخصائيين والمراقبين.
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف، محمد الحسيني “أن الجالية الفلبينية ساهمت في إزالة النفايات من مواقع مختلفة في الواجهة”، لافتاً إلى أن البلدية قامت بتوفير جميع الآليات وأدوات النظافة من أكياس البلاستيك والقفازات، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال “إن هذه المبادرة تأتي امتداداَ لمبادرات أمانة المنطقة الشرقية السابقة، مبادرة الشرقية نظيفة تحت شعار “شيل كيستك ونظِّف ديرتك “، التي هي إحدى مبادرات برنامج “إماطة”، التي شهدت مشاركة من الجالية الفلبينية، منوهاً إلى أن هذه المبادرة التطوعية الحضارية تعكس أهمية المسؤولية الاجتماعية؛ فيمّا يتعلق في الحفاظ على البيئة التي تشارك فيها الجاليات.
وأضاف “إننا سعداء للغاية لمشاركة الجالية الفلبينبة في هذه الحملة التي تأتي في إطار حرص البلدية على نظافة سواحل المحافظة من أجل خلق بيئة نظيفة وجميلة، بما يعكس صورة زاهية لمشاركة المواطنين والمقيمين الكرام في الحفاظ على نظافة المحافظة بما يصب في ترسيخ ثقافة بيئية مستدامة”.
تأتي الحملة ضمن مبادرة “القطيف نظيفة”، مشيرةً إلى الهدف منها نشر الوعي وثقافة النظافة والمحافظة على الأماكن العامة.
مبادرة جميلة ودائما الفلبينيين يشاركون في مناسبات كثيرة ماشاء الله عليهم وياريت المشاركة من الجاليات الأخرى ك( الهندية-البنغالية )مع أهل القطيف ودورية…والأهم إن مرتادي وزوار الكورنيش يقومون بتنظيف أماكن جلوسهم قبل مغادرة أماكنهم وهذا أحلى شي لتبقى دائماً ( القطيف نظيفة )