[متابعة] بالصورة.. الطفلان “المفقودان زعماً” بخير.. برفقة الأمّ.. في مكان آمن مصادر موثوقة: الأب رفض استلامهما في شعبان.. والأب يرد: غير صحيح

القطيف: صُبرة

الطفلان بخير، وفي مكان آمن.. هذا ما أكّدته مصادر موثوقة لـ “صُبرة”، موضحة أن رسالة والدهما التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، تنقصها معلومات مهمة، حول ملابسات مطالبة الوالد بمساعدته في العثور عليهما.

الطفلان ـ حالياً ـ برفقة والدتهما التي تحمل جنسية أجنبية، وتعيش في شقة مستأجرة باسمها، ضمن الحدود الإدارية لمحافظة القطيف، تنفيذاً لصلح قضائي سابق.

وعبر المصادر؛ حصلت “صُبرة” على صورة للصغيرين عند أحد شواطيء المحافظة، في إجازة الأسبوع الماضي، التُقطت بواسطة والدتهما.

وأكدت المصادر أنهما في صحة جيدة وحال مستقر، وموضوعوهما منظور من قبل الجهات المعنية.

وقد عمدت “صُبرة” إلى إخفاء ملامح الصغيرين مراعاة للأخلاقيات المتبعة في التعامل مع حقوق الأطفال، ومنعاً لكشف هويتهما. وتؤكد أن نشر الموضوع تمّ على أساس طمأنة الرأي العام الذي عاش حال واسعة من القلق منذ انتشار رسالة الواتساب.

وحسب معلومات، تأكدت “صُبرة” من وجودها رسمياً؛ فإن الأب يملك حقاً تنفيذياً في زيارة الطفلين مرتين في الأسبوع.

وقد رفض استلامهما في 2 من شهر شعبان الماضي من مركز التنمية الأسرية في أم الساهك، التابع لمركز “شمل” في الدمام، وطالب باستلامهما في المنزل، وهو ما يخالف المحضر التنفيذي الصادر في 27 من شهر جمادى الثاني من قضاء التنفيذ بمحافظة القطيف.

وفي المقابل؛ رفضت الأم مطالبة الأب، متمسكة بما تضمنه صك المحضر التنفيذي.

وبعد رفض الأب استلام الصغيرين؛ أبلغت إدارة مركز “شمل” قاضي التنفيذ بالمحكمة العامة بالقطيف بموقف الأب، عبر مكاتبة رسمية تمت يوم 3 شعبان.

وطبقاً للمحضر التنفيذي، الذي اطلعت “صُبرة” على نسخة إلكترونية منه؛ فإن للوالد حقّ زيارة الطفلين، مرتين في الأسبوع، واستلامهما كل يوم ثلاثاء من مركز التنمية الاجتماعية في محافظة القطيف الساعة 4 عصراً، وتسليمهما إلى المركز نفسه في السابعة مساءً.

كما يتم استلامهما كل يوم جمعة من مركز “شمل” في أم الساهك، في الـ 4 عصراً، على أن يعيدهما إلى المركز نفسه في الـ 8 مساءً.

وتم توثيق رفض الأب هذا الترتيب، الذي قبلت وتمسكت به الأم، في المحضر التنفيذي.

وسبق هذا المحضر محضر صلح بين الزوجين حُرّر في 8 رجب 1441هـ؛ وتضمّن أن تلتزم الزوجة حضانة الطفلين على أن يكون عنوان الحضانة في المملكة العربية السعودية، والمدينة القطيف. ومنح محضر الصلح، الأم حق مراجعة الأحوال المدنية والجوازات والسفارات وإدارات التعليم والمدارس وإنهاء ما يخص المحضونين من إجراءات لدى جميع الدوائر والجهات الحكومية والأهلية، ولها حق السفر بالمحضونين وفقاً لأحكام نظام وثائق السفر ولائحته التنفيذية، وأن للحاضنة استلام المبالغ التي تُصرف للمحضونين من إعانات ومكافآت شهرية أو موسمية من الجهات الحكومية والأهلية.

ردّ  الأب

والد الطفلين تواصلت معه “صُبرة” مساء السبت الماضي، بعد نشر الرسالة من قبله، وطلب نشرها. وطلبت منه مراجعتها للاطلاع على حيثيات القضية التي سبق أن تناولتها الصحيفة ونشرت تصريحاته شخصياً، وتصريحات زوجته. إلا أن حضوره إلى مقرّ الصحيفة تعذّر، لأسباب غير واضحة.

وعصر اليوم؛ تواصل مع “صُبرة” معترضاً على مضمون ما نشرته في التقرير المنشور بعنوان “حقيقة الطفلين المفقودين: ضحية انفصال زوجين من ثقافتين مختلفتين”.

وقد أعطته الصحيفة حق بيان ما لديه من معلومات تجاه القضية، وتقديم الوثائق التي تدعم ادعاءه أن الطفلين مفقودان، إلا أنه اكتفى بإفادات عامة تعتذر “صُبرة” عن نشرها، لعدم وجود ما يدعمها من وثائق قال الأب إنه يملكها.

ولم يوضّح الأب لـ “صُبرة” سبب وصف الطفلين بـ “المفقودين” في رسالة “الواتساب” التي نشرها على نطاق واسع مساء السبت الماضي، وطالب بمساعدته. كما أنه أنكر رفض استلام الصغيرين في شعبان الماضي، من مركز “شمل” في أم الساهك.

اقرأ أيضاً

حقيقة الطفلين المفقودين: ضحية انفصال زوجين من ثقافتين مختلفتين