القطيف تتخلص من “صداع” دوار الكورنيش قبل العيد.. هل يفعلها مقاول البلدية؟ الحسيني أبدى الاستعداد للتنسيق مع الجهات الأخرى لمعالجة المعوقات
القطيف: صُبرة
بطريقته التي تخلط التحفيز بالتوجيه؛ طالب رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني، اليوم (الأربعاء)، مقاول مشروع تقاطع طريقي الرياض والخليج العربي (دوار كورنيش القطيف)، بأن يجعل عيد أهالي القطيف عيدان، من خلال إنجاز المشروع قبل عيد الأضحى المبارك المقبل (يتبقى على حلوله حوالى 20 يوماً).
وهو ما وعد به المقاول، حين أجاب “إن شاء الله”، ليرد مسؤول في البلدية، رافق الحسيني في جولته على المشروع صباح اليوم بأن “المشروع لم يواجه أي معوقات، بعد التغلب على مشكلة المصرف المدفون). وأبدى رئيس البلدية استعداده للتنسيق مع “الزملاء في الجهات الأخرى” لمعالجة المعوقات التي قد تواجه المشروع.
هل يفعلها المقاول، وينجز المشروع قبل العيد؟
لو وفى بوعده؛ فسيكون استبق الموعد الفعلي لإنجاز المشروع بحوالى 10 أيام، إذ وعدت البلدية في وقت سابق بإنجاز المشروع قبل 22 من ذي الحجة المقبل.
لا يبالغ الحسيني حين يقول إن عيد القطيف سيكون عيدان لو أنجز المشروع قبل موعده، فشوارع المحافظة القريبة من المشروع والبعيدة عنه تأثرت سلباً منذ بدء العمل في المشروع قبل أشهر، والذي تسبب في اختناقات وزحام مروري، خصوصاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى منه، وتحديداً سكان جزيرة تاروت.
يهدف المشروع، الذي وصل إلى مراحله النهائية، إلى “تحسين الحركة المرورية للتقاطع، عن طريق تحويل الدوار إلى تقاطع إشارة مرورية”.
وتضمن أعمال إزالة وتسوية، وأعمال أساس حجري، وسفلتة وأرصفة وبردورات، وإشارات ضوئية وعلامات مرورية وأعمال زراعية، إنارة، وتصريف الأمطار، ما تطلب حفرًا لأعماق تصل إلى 4.5 متر.
ومر المشروع في مجموعة تحديات منها؛ “ألا يكون هناك إغلاق كامل لمنطقة العمل، لتسهيل انسيابية الحركة المرورية، وتم خلال الفترة الماضية فتح الحركة المرورية للمسارات التي تنتهي من أعمال الإسفلت.
اقرأ أيضاً:
“عنق الزجاجة” يخنق تاروت.. في انتظار الانتهاء من توسعة دوار الكورنيش