التجمع الصحي عن وفاة زينب آل إسماعيل: سنحيل المتسببين للتحقيق.. في حال ثبوت الخطأ
القطيف: أمل سعيد
شكل التجمع الصحي الأول في المنطقة الشرقية لجنة تحقيق في حادثة وفاة زينب عبدالواحد آل إسماعيل، التي فارقت الحياة في مستشفى القطيف المركزي قبل حوالى شهرين. وقال التجمع إنه “عند ثبوت وجود خطأ طبي؛ سيتم إحالة المتسببين للتحقيق”.
وقال الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية والتواصل المؤسسي، المتحدث باسم التجمع محمد المقيبل، إجابة على سؤال لـ”صُبرة” “توفيت المريضة بتاريخ 11-5-2021، الموافق 29-9-1442هـ، في قسم العناية المركزة، بعد إجراء عملية استكشاف للبطن، في نفس اليوم مساءً، وبالوقوف على ما حصل خلال رحلتها العلاجية في المستشفى، ومن خلال مراجعة الملف الطبي ومقابلة المعنيين بتاريخ 18-5-2021، وتم الإبلاغ عن الحالة كحالة وفاة غير متوقعة (Sentinel Event) ورُفع بها إلى الجهات المعنية”.
وأضاف المقيبل “شكلت لجنة للتحقيق حول الحالة، وعند ثبوت وجود خطأ طبي، سيتم إحالة المتسببين للتحقيق، وموافاتكم بالنتائج”.
وتقدم المتحدث باسم التجمع الصحي الأول في الشرقية بـ”خالص الدعوات بان يتغمد الله الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان”.
حول حادثة وفاة زينب آل إسماعيل؛ اقرأ:
“زينب” ماتت في مركزي القطيف قبل 57 يوماً.. و “التجمع الصحي” ما زال يحقق
الله يرحمها برحمته الواسعه ويمسح ع قلوبكم بالصبر والسلوان ..
واني اضم كلامي مع كلام لؤي فيه اهمال بالمستشفئ ..غريبه توها مافيها شي وطلعوها من المستشفى ويوم رجعت عشان الالام ببطنها يطلع فيها كذا ليش ماكتشفو من البدايه هل كان معاها ذا الالم من قبل وزاد عليها في ذي الفتره بس يظل فيه استفهام كيف صار ليها ذا الشي المفاجئ
ذكرتني القصه بقصه المرحوم والدي والذي توفئ في18 اكتوبر2020 نفس الشي رفعت شكوى وكتبت فيه عن الاهمال كان مصاب بالكوفيد وقرار خروجه للبيت وهو تعبان كبير بالسن ولديه امراض مزمنه وقرار تنويمه في قسم الباطنيه كان بدون جرس نداء ومنها للعنايه ع جهاز تنفس…..يعني اني من البدايه قلت للطبيب مفروض مايطلعوه للبيت يظل ع مراقبه ونقطه ثانيه يوم رجعته يوم ثاني للمسشفى مفروض ماخلوه في الباطنيه مفروض ع طول يظل في قسم العنايه حيث انه لديه امراض مزمنه… والكلام يطول …..ربي يرحمه ابوي برحمته ويرحم موتانا وموتاكم 💔
القصة التي سردها والد المتوفاه تستدعي التحقيق في احتمال راجح في الإهمال و ليس مجرد الخطأ الطبي .
قرار اخراجها ثم التراجع عنه في اللحظة الأخيرة و الإصرار على عملية مستعجلة رغم تحسنها الظاهري .. تشير إلى أن هناك تدخل من مختص في اللحظة الأخيرة و أن قرار الخروج كان مبنيا على عدم التدقيق في الحالة و الأشعة ..
و قبل الخروج تدخل مثلا مختص الأشعة او استشاري الجراحة لم تعرض عليه الحالة مسبقا أو أنه كان غائبا و رامي الحالة على اطباء مقيمين تحت التدريب .. فعلم بوجود كارثة في جسم المتوفاة تم تجاهلها و كانت ستذهب للبيت بعلتها رغم تحسنها الظاهري .. اذن كان هناك تأخر في التشخيص .
الاحتمال الثاني ان قرار الخروج كان صحيحا لكن حصل مثلا اعطاء المريضة دواءا او اجراءا خاطئا استدعى ايقاف الخروج و التحويل للعمليات بسرعة .
التغيير من قرار الخروج الى عملية مستعجلة يرجح في الحالتين وجود اهمال جلل .. و يستدعي التحقيق من جهة محايدة من خارج المستشفى .
و لا يكون الخصم هو الحكم .