بقع التلوث في كورنيش سيهات مجدداً.. الحل مستعصي.. يا «زمان الصمت»
سيهات: صُبرة
.. وعادت بقع التلوث إلى كورنيش الغدير في شواطئ مدينة سيهات اليوم (الأحد).
هي لا تكاد تفارقه منذ أعوام، فما أن تختفي بقعة وردية مصحوبة برائحة بنزين من مياه هذا الشاطئ حتى تظهر أخرى برتقالية رائحتها نفاذة، وربما بنية داكنة كما هو الحال اليوم، وذلك بحسب نوع المادة المُلوثة المُسكوبة في قنوات التصريف التي تصب في نهاية المطاف في مياه البحر شرق المدينة.
رائحة المُلوثات تزكم أنوف رواد الكورنيش من مُشاة ومتنزهين، ولسان حالهم يقول: أليس لهذا الداء من دواء؟
للأسف؛ يبدو أنه «لا دواء»، فلا بلدية محافظة القطيف، ولا شركة المياه، أو المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، أوجدوا حلاً لهذه المعضلة، التي يتكرر ظهورها بين فترة وأخرى.
لسان حال زوار كورنيش سيهات يكرر مع «صوت الأرض» الراحل طلال مداح، الذي تحل ذكرى رحيله بعد شهر تماماً، بعض مقاطع رائعته «زمان الصمت»:
وترحل.. صرختي.. تذبل
في وادي لا صدى يوصل.. ولا باقي انين
زمان الصمت يا عمر الحزن والشكوه
يا خطوه ما غدت تقوى.. على الخطوه
على هم السنين.. وترحل صرختي تذبل.
تصوير: شذى المرزوق
الا يعتبر هذا نوعاً من الفساد ،،،
بيئة يفسدها هذا الاجراء الغير مسؤول ؟!!!!!
للاسف ،،
ان نرى هذا الفساد دون تغيير ،،، 💔