القديح تودع الملا سعيد الخاطر
القديح: صُبرة
فجعت بلدة القديح فجر اليوم (الاثنين)، برحيل الحاج الملا سعيد بن ناصر حسين علي الخاطر، الذي فارق الحياة بعد عارض صحي، عن عمر ناهز 89 عاماً.
الراحل خطيب سابق، وموظف متقاعد من شركة أرامكو السعودية، وهو والد الدكتور ناصر الخاطر، استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير وجراحة إعادة التأهيل.
وكان الراحل أدخل قسم العناية المركزة في مركز جونز هوبكنز بالظهران، إثر عارض صحي ألم به منتصف شهر مايو الماضي.
خطيب وناشط اجتماعي
حين أدخل المرحوم الخاطر المستشفى؛ كتب عنه حسين الدخيل مقالاً، جاء فيه أنه ولد الخاطر في الثالث عشر من شهر جمادى الأولى 1353هـ، تلقى دروس القراءة والكتابة وعلوم القرآن وفنون الخطابة على يد المرحوم الملا حسن المقيلي، وهو في السابعة من عمره، وما إن بلغ الثانية عشر حتى ارتقى المنبر الحسيني ليبدأ مشواره الخطابي.
ممثل مكتبات “أرامكو”
التحق بشركة “أرامكو” التي رشحته فيما بعد للدراسة في الجامعة الأميركية ببيروت، وحصل على شهادة الأدب العربي عام 1382هـ، كما درس علوم اللغة العربية على يد الخطيب الشيخ الميرزا حسين البريكي، مما أهّله لأن يتسلّم عدة مناصب في شركة “أرامكو”، حيث أصبح ممثلاً لمكتبات “أرامكو” في معارض الكتاب بمنطقة الشرق الأوسط.
اللهم ارحمه برحمتك وادخله الفسيح من جناتك مع محمد وال محمد
رحمك الله يا ابا ناصر وجزاك الله الف خير ، شهادتي في هذا الرجل المؤمن مجروحه كان مخلصا لبلدته القديح خاصة والقطيف عامة ساهم في تأسيس جمعية مضر الخيرية ونادي مضر الرياضي وله العديد من الأعمال الخيرية كما له بصمات في تأسيس اول مدرسة نظامية بالقديح اضف الى ذلك اخلاقه العالية وتواضعه مع الكبير والصغير ،
لله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويحشره مع محمد وآل محمد ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمه برحمته الواسعة ويدخله الفسيح من جناته ويحشره مع نبي الرحمه وال بيته الاطهار
اذكر المرحوم كان امين مكتبة أرامكو في راس تنورة في عام 1977 اسس لنا جمعية اسمها جمعية رضوى للقراء وكان يجتمع بنا كل يوم ثلاثاء لتبادل الرئي و الافكار رحم الله الفقيد على كبر سنه تلاقيه يشارك في جميع المحافل والزيارات في عموم المنطقة