بعد السفارة السعودية.. رابطة العالم الإسلامي تعزي في السيد الحكيم
القطيف: صُبرة
عَزِّت رابطة العالم الإسلامي قبل قليل، في وفاة «سماحة السيد محمد سعيد الحكيم».
ودعت الرابطة، في تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي للفقيد بالرحمة، وقالت «رحمه الله رحمةً واسعة، وألهم أهله وذويه ومحبيّه الصبر والسلوان».
وكانت السفارة السعودية، غردت صباحاً مُعزية في وفاة آية الله العظمى السيد الحكيم، مقدمة التعازي للشعب العراقي.
يُذكر أن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، أكد في ملتقى المرجعيات العراقية، الذي انعقد في مكة المكرمة، في شهر ذي الحجة الماضي، أنه «ليسَ بَيْنَ السُّنةِ والشيعة إلا التفاهُمُ الأخوي والتعايُشُ الأمثل، والتعاوُن والتكامل في سياق المحبة الصادقة، مع استيعاب الخُصُوصيةِ المذهبيةِ لكلٍّ مِنْهُمْ في دائرة دينِهِمْ الواحد».
وأضاف «ليس هناك من شيءٍ آخَرَ إلا ما دار ويدور في خيال الطائفية المقيتةِ المَرفُوضةِ من الجميع، التي هي وبالٌ على نفسها قبل غيرها، مع أهمية تنبيهِ الآخرينَ بأنها لا تعدو أن تكونَ لفيفاً دخيلاً على قِيَم الدين والوطن، استنكفتْ عن سماع الحق فَصَدَّتْ عَنِ السَّبيل، وبخاصة من انْزَلَقَ مِنها في متاهة التكفير والصدام والصراع».
اقرأ أيضاً: