أسماك في القطيف تموت.. حوادث النفوق تتكرر في انتظار نتائج تحقيق «البيئة» صيادون وبيئيون يتهمون الردم وعمليات التلويث المستمرة

القطيف: ليلى العوامي

في انتظار نتائج جولات المعاينة والتحقق التي يقوم بها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، ممثلاً في مكتب الثروة السمكية في محافظة القطيف، في حوادث نفوق الأسماك، التي شهدتها شواطئ في المحافظة.

واكتفى مدير العلاقات العامة في فرع الوزارة بالمنطقة حسين أبو السعود بالقول لـ«صُبرة»، «ننتظر شخوص المختصين في الفرع إلى الموقع وأفادتنا عن الحالة بالتفصيل».

في هذه الأثناء؛ يبدي صيادون ومهتمون في البيئة مخاوفهم على مصير الثروة السمكية في المنطقة عموماً، التي تكررت حوادث النفوق فيها خلال السنوات الماضية.

بعض حوادث النفوق، قد تعود إلى أسباب طبيعية، مثل ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن صيادون ومهتمون يشيرون إلى أسباب أخرى، مثل عمليات الردم والتجريف التي تعرضت لها البيئة البحرية بكثافة خلال العقود الماضية.

وهناك عمليات التلويث بمادة سامة، التي تكررت في شواطئ المنطقة، خصوصاً سيهات، حيث باتت حوادث ظهور البقع الملونة في سواحلها أمر شبه مُعتاد، وكذلك مياه الصرف الصحي غير المُعالجة بدرجات عالية.
يُضاف لها حوادث التلوث في عرض البحر، حيث تفرغ ناقلات النفط حمولتها من مياه التوازن في مياه الخليج.

شهدت شواطئ المنطقة الشرقية خلال السنوات الماضية، حوادث نفوق عدة، «صُبرة» ترصد أبرزها:

1-   الخفجي: مارس 2007 (صفر 1428هـ) نفوق أسماك ودلالفين على شواطئ رأس الزور.

2-   ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام: 21 أغسطس 2014  (25 شوال 1435هـ).

3-   القطيف: 6 سبتمبر 2014 (11 ذو القعدة 1435هـ).

4-   شاطئ نصف القمر: 16 فبراير 2015 (27 ربيع أول 1436هـ)  سلحفاء كبيرة نافقة.

5-   القطيف: 17 يوليو 2015 (1 شوال 1436هـ).

6-   شاطئ العزيزية: 8 مايو 2017 (12 شعبان 1438هـ): اسماك نافقه جرفتها المياه من سواحل عُمان والكويت لشاطئ العزيزية.

7-   سيهات: 29 مايو 2019 (24 رمضان 1440هـ).

8-   القطيف: 3 سبتمبر 2021  (26 محرم 1443هـ).