حريق في العوامية.. احذروا الوحدات الداخلية في مكيفات الـ “سبليت”..!
صبح اليوم؛ أنقذنا الله من حريق فاجأنا في وحدة داخلية لجهاز تكييف. ومن دون أي سابق إنذار وجدنا الدخان يتصاعد من الجهاز الواقع في الدور الثالث، وحين هرع زوجي وابني إلى مصدر الدخان؛ وجدا الوحدة الداخلية من الجهاز تحترق.
وبشكل سريع؛ استخدم زوجي وابني طفاية الحريق وأخمدا النار، وفصلا التيار الكهربائي، وتمّت السيطرة على الحريق الذي خلّف بعض الأضرار، وانتهت المشكلة، ولله الحمد.
الحريق جعلنا نفكر في سبب حدوثه، خاصة في الوحدة الداخلية. فالمعروف أن الحرائق تنشب أكثر في وحدات الأجهزة الخارجية، أما حرائق الوحدات الداخلية فهي ليست كثيرة.
جعلنا الحريق نفكر أيضاً في توفير كاشفات الدخان. لقد وقع الحريق في النهار، فماذا لو حدث ذلك في منتصف الليل ونحن نائمون..؟
وتقول بعض الإحصاءات إن هناك أسباباً مختلفة لنشوب حرائق في وحدات أجهزة التكييف. أهمها كثرة استخدام الجهاز، وعدم صيانته، ورداءة التمديدات الكهربائية.
وهناك، أيضاً، مشكلة الأحمال، خاصة في الصيف. وحسب تقرير نشره الدفاع المدني قبل عامين؛ فإن خطورة حرائق التكييف تكمن في احتمالية اشتعالها أثناء فترات النوم.
وينتج عن هذا النوع من الحرائق العديد من الغازات شديدة السمية، كغاز أول أكسيد الكربون الذي قد يؤدي للوفاة مباشرة في حال استنشاقه.
وهناك باستخدام أجهزة قليلة الجودة، أو ذات نوعية رديئة، والبدء في تشغيلها مع ارتفاع درجات الحرارة دون صيانتها والتأكد من صلاحياتها للعمل، أو تشغيلها بصفة مستمرة، وهو ما يؤدي إلى تعرضها للاحتراق، فضلاً عن زيادة الحمل على التمديدات والخطوط الكهربائية، أو استخدام أسلاك رديئة ومتعددة الوصلات، ما يتسبب في نشوب الحريق.
الحمد لله الذي قدّر ولطف، وأدعو الجميع إلى الحذر الحذر الحذر من أجهزة التكييف، خاصة في فصل الصيف، وأن يكون استخدامها مرشّداً، وتمديداتها آمنة.
والله الحافظ.
هاشمية أحمد المكي
العوامية