مسلسل الإيثار يتواصل.. علي الحصار: كليتي فداءً لأبي
القديح: معصومة الزاهر
في غرفة الإفاقة بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام؛ يرقد الآن كل من حسين الحصار وابنه علي، بعد عملية جراحية نقل خلالها الأطباء، كلية الابن إلى جسد الأب.
عائلة الحصار أبلغت «صُبرة»، أن الوضع الصحي للأبن والأب «مستقرة»، بعد العملية التي أجريت منذ الصباح حتى ما بعد ظهر اليوم (الاثنين).
وكان علي الحصار قرر التبرع بكليته لوالده، الذي يعاني من مشاكل في الكلى منذ سنوات، وأكد الأطباء حاجته إلى عملية زرع كلية، فأكد الأبن رغبته في التبرع بكليته لوالده، وجاءت نتائج الفحوص والتحاليل مؤكدة انطباق شروط التبرع على الابن، وتطابق أنسجته مع والده.
ويُعد علي الحصار ووالده حسين (عافاهما الله)، الحالة الرابعة للتبرع بكلى، التي تنشرها «صُبرة» خلال ثلاثة أيام، بعد أحمد آل شلي، الذي قدم كليته لأخته سهر، وأنيسة التي تبرعت بكليتها لأختها نجاح، وفاضل القمارة الذي أهدى كليته لأخيه محمود.
وستوافيكم «صبرة» بالتفاصيل لاحقًا.
اقرأ أيضاً:
