[رسالة مواطنة] الكلاب في العوامية تخيفنا.. ما الحل يا بلدية القطيف قبل وقوع الكارثة؟
منذ أعوام؛ أمارس رياضة المشي في مخطط الجامعيين شمال غربي بلدتي؛ العوامية، بشكل شبه يومي. لكنني توقفت منذ فترة، لخوفي أن أكون عرضة لهجمات الكلاب الضالة في المخطط، الذي استوطنته قطعان منها بكثافة.
كما أنني أصبحت أتوجس من الذهاب مشياً، لزيارة بيت أقاربي في أقصى غرب حي شكر الله، غرب العوامية، للسبب ذاته.
منذ أشهر؛ لا يكاد أحد يتجول في أحياء ومخططات العوامية؛ حتى يشاهد هذه القطعان، بأعداد تراوح بين ثلاثة، وتصل إلى ستة أحياناً.
حتى أصبحنا لا نتجه إلى أي مكان الا على متن السيارات، وإن كان المقصد قريباً جداً من بيوتنا، خشية من التعرض إلى هجمات هذه الكلاب، خصوصاً بعد انتشار أخبار تعرض أشخاص (تحديداً الأطفال) في مدن وبلدات وقرى القطيف إلى هجمات الكلاب، التي تزايدت أعدادها منذ إزالة مزارع منطقة الرامس (غرب العوامية).
نناشد بلدية محافظة القطيف، ورئيسها المهندس محمد عبدالمحسن الحسيني – وعشمنا فيه كبير – إيجاد حل لهذه المعضلة، فلا أحد يريد أن يصحو يوماً على خبر أن فلاناً هاجمته الكلاب، وتسببت في أذى له.
لا أظن أن أحداً ينتظر سماع فاجعة على غرار ما حدث للطفلين شهد، ومالك العام الماضي، اللذين هاجمتهما كلاباً ضالة خلال وجودهما برفقة أسرتيهما في استراحتين في الرياض والأحساء، ومزقت جسديهما، ما أدى إلى وفاتهما (رحمهما الله).
أفراح علي العوامي – العوامية
اقرأ أيضاً:
نباح الكلاب يُنقذ “ريان” من أنيابها.. وإعلان “واتسآب” يعيده إلى أهله
أم الحمام.. شاب يُنقذ طفلاً من كلاب.. وبلدية القطيف تتدخل لـ “عمل اللازم”
بعد أسابيع من المشكلة.. بلدية القطيف تصرح: نُطبق الإجراءات للحد من الكلاب الضالة
من المواطن الصويمل إلى بلدية القطيف: كلاب “دانة الرامس” كادت تمزّق ابني..!
أنياب الكلاب الضالة تُلحق شهد بمالك.. خلال وجودهما في استراحة
الكلاب منتشرة في كل القطيف وهذه كلاب ضالة وجائعة وعطشانة ولدينا حوادث مؤسفة كثيرة شهدتها بلادنا وراح ضحيتها أطفال في عمر الزهور فلا اعرف لماذا لا يتم التخلص منهم بتسميمهم او تنتظر بلدية القطيف موت طفل او اكثر ليتم التحرك بعدها كما حدث في مناطق اخرى انتظروا وقوع حوادث مميته ثم تحركوا بناءً عليها