بصوت الأكرف.. قصيدة كتبها الشيخ علي الفرج.. وانتشرت باسم شاعر بحريني نزار المصطفى كشف حق الشيخ.. و "صُبرة" رصدت دليل كتابة النص سنة 1415
القطيف: صُبرة
في عام 1415؛ كتب الشاعر السعودي الشيخ علي الفرج قصيدة في النبي (ص)، عنوانها “محراب الزمن”، وألقاها في غير محفل. ثم نشرها في مجموعة شعره “نسيج المرايا” الصادرة عن المكتبة الأدبية المختصة، بعد ذلك بـ 6 سنوات.
القصيدة مطلعها:
أهرقتُ قافيتي إليك شرابا
وزعمتُ أنك تعشق الأكوابا
لكن القصيدة نُسبت ـ بقدرة قادر وبصوت شجيٍّ ـ إلى شاعر بحريني، بفعل النشر الإلكتروني الذي بثّها في المنتديات أولاً، ثم مواقع الشعر.. وأخيراً بصوت الرادود البحريني حسين الأكرف، دون أن يظهر تصحيح علني مكتوب ومنشور إزاء نسبة نص مكتوب في النبيّ شخصياً.
نزار المصطفى، واحد من أهمّ متابعي شعر الشيخ علي الفرج، وهو الذي أبلغ “صُبرة” عن المشكلة الواضحة، مؤكداً أنه يعرف القصيدة منذ عام 1415 فعلاً، ولديه نسخة من مخطوطة مجموعة الشيخ “نسيج المرايا” التي تضمنت القصيدة، وأرسل لـ “صُبرة” نسخة من المخطوطة.
لكنّ “صُبرة” تواصلت مع الشيخ الفرج وسألته عن تاريخ كتابة القصيدة، فأكد أنه كتبها عام 1415؛ وأوضح أنه نشر القصيدة ضمن مجموعته “نسيج المرايا” سنة 1421هـ. وطلبت “صُبرة” نسخة من المجموعة المطبوعة، ونسخة من القصيدة ضمن الديوان.
وحين طلبت “صُبرة” من الشيخ الفرج تعليقاً؛ اكتفى بقوله “يمكن غلطانين”.
الشيخ علي الفرج
البحريني
شاعر اسمه “ع، ق”، من مواليد البحرين سنة 1977؛ واقترن اسمه بالرادود البحريني حسين الأكرف، بل وُصفا معناً بأنهما “ثُنائي”. ومثلما كتب “الشاعر” للأكرف؛ كتب أيضاً للرادود العراقي “باسم الكربلائي، وناصر الدرازي وغيرهم”، على حدّ تعبير سيرته في “ويكيبيديا”.
ولم يسبق لـ “الشاعر” أن نفى نسبة القصيدة إليه على مستوى الكتابة والنشر الإلكتروني، على الرغم من اشتهارها الإلكتروني أولاً، وشهرتها الصوتية التي تحققت بصوت الأكرف.
الرادود البحريني حسين الأكرف
———
الأدلة
مخطوطة “نسيج المرايا التي يحتفظ بها نزار المصطفى
نزار المصطفى
غلاف مجموعة “نسيج المرايا” المطبوعة سنة 1421
صفحة الـ “ردمك” ودليل إثبات طباعة المجموعة سنة 1421
بداية القصيدة كما هي في المجموعة المطبوعة سنة 1421
اقرأ أيضاً
الشاعر القرمزي لـ «صُبرة»: لم أسرق الشيخ الفرج.. وكاتب الموضوع «بلا ورع»
ينبغي تحري الدقة في وصف هذا الأمر وعدم توجيه اتهام لشاعر كبير له باع طويل وقدم ثابتة في خدمة أهل البيت والمذهب بالسرقة والأخطاء موجودة في ما ينقل وينسب ويقال ولا أعتقد أن المقصد كما وصف سرقة وإنما حصل دون قصد بغض النظر عن المتسبب احترامي لكم جميعاً
يكفي الشيخ قال يمكن غلطانين ومايبي يحط في ذمته . انت زعلان ليش الا تطلع الناس حراميه . هههههه
اقترح عليكم تقديم إعتذار للشيخ حسين الأكرف. والى الشيخ علي الفرج
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الكلام باطل جملة وتفصيلاً وهو دليل على عدم معرفة الكاتب بالعلاقة التي تجمعني بالشيخ الحبيب الأديب علي الفرج والذي استأذنته في إنشاد القصيدة وقتها ولكن نظراً لأن هذه الأنشودة سجلت كمقطوعة بلا إصدار ولا تصميم يدون عليه اسم الشاعر لذلك لم يعرف شاعرها الا عند المهتمين والمقربين.
ويبدو ان أحد المواقع احتمل جرياً على المعتاد أن شاعرها هو الأستاذ عبد الله القرمزي وإلا فالشيخ حقه محفوظ أدبياً والأستاذ أرفع شأنا من أن يدعي ما ليس له.
حسين الأكرف
صبرة يا جهلاء
صبرة يا حمقى
تبحثوا عن مواضيع الفتنة
خلكم على مواضيع الإنفتاح والحرية
وشوف لينا كم موضوع للإثارة
أصبحتم وبال علينا والله
وأتمنى نشر تعليقي إذا عندكم دكتاتورية قصدي ديموقراطية
عناوين رنّانة ورغبة مُلحة للشهرة على حساب الشيخ الفرج!
“سرقة واضحة” ، “سطو”، “أدلة”
أولًا؛ المعروف لا يُعرف.
وإن لم تعرف يا صاحب المقال أنت و”أهم المتابعين” للشيخ الفرج فإن “الشيخين” رفقاء مقربين، وتمّ التصريح من قبل الشيخ الأكرف بعد بث فيديو القصيدة بأن الكلمات نُسبَت خطأً للأديب القدير الأستاذ”ع.ق”، ولم يسرقها هو شخصيًّا ولم ينسبها لنفسه، ولم يسرقها الشيخ الأكرف بل استأذن صاحب القصيدة الشيخ الفرج لإلقائها.
واضح من متابعتاكم وتحقيقاتكم الشريفة أنكم رجعتم لجميع تصريحات الشاعر “ع.ق” الشفهية والمكتوبة لتجزموا أنه لم ينفِ 🙂
“يا أيُّها الذين آمنوا إنْ جاءَكم فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا أنْ تُصيبوا قومًا بِجهالةٍ فتُصبِحوا على ما فعلتُم نادِمين”
والله عيب هذا الكلام وفشلة وصف قامة مثل الاديب أبو حسين بهذا الوصف المعيب أنتم محاسبون أمام الله على هذا الاتهام لك كل الاعتذار من القطيف بحجم القطيف لقامة البحرين الأديب الخلوق الترابي المتواضع.
شكرًا الشيخ علي الفرج أيها الكريم على حسن ظنه هنيئًا للقطيف بك وكثر من أمثالك.
بعد التحية
أنا عبدالله القرمزي
الذي نسبت لي القصيدة بسبب خطأ ممن عملوا مونتاج للقصيدة وبدون علمي ولم أنسبها لنفسي
ولا أعرف أصحاب المومتاج أصلا
وكثيرا ما نسبت قصائد لغيري وهي لي والعكس صحيح
بأخطاء من الممنتجين حفظهم الله وهداهم للتدقيق
وقد تحدثت مع حبيبي سماحة الشيخ بهذا الشأن بخصوص نسبة قصيدته لي خطأً
وكنت أمازحه قائلا لك الأجر والثواب ولهذا الفقير الشهرة الزائفة
وقد نفيت نسبة القصيدة لي
في مواضع عديدة
بل
لم أنسبها لنفسي ولا مرة
ولا في موقف
ولا مع أحد
وكلما سمعتها أمام من كان
أخبر بعدم صحة النسبة
فليغفر لي الشيخ الفرج إن كان مني تقصير
ولا غفر الله لكاتب المقال
المتجني
غير المتورع
إذ نسب لي السطو بهتانا وزورا
ونسب لي عدم نفيها جهلا وكذبا
ولست ممن ينشغل بالأسماء والمسميات
سيما وقد كنت أكتب مع بقية أساتذتي سنينا طوال دون أن يذكرنا ذاكر في موكب أو منبر
ولم نطلب ذلك من أحد لهذا اليوم
ولست ممن يحب الرد على كل من ينعق
خاصة مع عديمي الورع والتثبت وقليلي التقوى
عتبي
على هذه الصحيفة
لا على كاتب المقال
فكاتبها كما ترون
ولكني ظننت الصحيفة ذات مصداقية
ولم تكن كذاك
ولكن لمقام جناب الشيخ وكل من يهمه الأمر أوضح هذه الحقيقة
اتذكر ان القصيدة عندما نزلت في الاصدار كانت بإسم الشيخ علي الفرج و مكتوب اسمه على غلاف الكاسيت
والاصدار كان لمجموعة من الرواديد والشعراء
اذا في يوتيوب كاتبين اسم شاعر ثاني فهو اكيد خطأ من غير فريق العمل
اقول اولا هنيئا للشيخ الفرج ع الكلمات بالرسول محمد ثانيا الشيخ حسين الاكرف هو الصوت الحسيني سواء الشيخ الفرج والشاعر الذي نسبتوا له السرقه اجرهم عند الزهراء سرقه حميده
شوف ليكم شي ثاني سرقت ارزاق الناس غير حميده
الأفضل كذلك لصبرة من أحل مصداقية التحري أن تتواصل كذلك مع الشاعر الذي نسبت إليه لمعرفة رأيه في ذلك وهذا ليس بصعب مستصعب والله الموفق
لاادري عن أي سطو يتم التحدث هنا !
الغلطة كانت من الذي عمل مونتاج الفيديو وقتها حيث ان المونتاج الذي تم عرضه وقتها في قناة فورتين الفضائية عرضت في نهاية القصيدة ان اسم الشاعر هو ع . ق ،، فالمشكلة جاءت من القناة الفضائية وقتها أو المنتديات ،، وليست من الشاعر ع. ق ،، وهل ادعى الشاعر ع . ق بأنها قصيدته يوما ليكون ذلك سرقة !
طبعا نزار المصطفى ليس هو الوحيد المتابع لشعر الشيخ الفرج ،، فوقتها في تلك السنوات الفائتة في وقت القصة سألت الشيخ الفرج عن هذا الموضوع وكيف لقصيدته ان تنسب لغيره ،، وإن كان الشيخ الفرج نسي هذه الحوارية فأنا اذكرها جيدا ،، حيث ذكر لي الشيخ الفرج ان الشيخ الاكرف هاتفه مستأذنا القاء القصيدة فأذن له ،، ثم لما ظهرت في القناة بإسم شاعر آخر ،، حينها أصررت على الشيخ الفرج أن من حقه تصحيح الخطأ ،، والتواصل لتعديله ،، لكنه بدى غير مكترث البتة بإتخاذ أي اجراء ،، وظلت القصيدة تعرض بإسم الشاعر ع.ق في القناة ،، ولم يتضايق الشيخ الفرج ولم يتخذ موقف لتصحيحه ،،
نسوي من الحبة قبة على قصة قديمة .. والله فشلة