الشاعر القرمزي لـ «صُبرة»: لم أسرق الشيخ الفرج.. وكاتب الموضوع «بلا ورع»
القطيف: صُبرة
رغم أن «صُبرة» لم تذكره بالاسم؛ دافع الشاعر البحريني عبدالله القرمزي عن نفسه، وبرّأ ساحته من وضع اسمه الشخصي على قصيدة كتبها الشاعر السعودي الشيخ علي الفرج، نافياً ـ بشدة ـ تهمة السرقة الأدبية.
وفي تعليق مطوّل؛ كتبه تذييلاً للموضوع الذي نشرته «صبرة”، مساء البارحة؛ كشف القرمزي عن استيائه من نشر الموضوع، واصفاً كاتبه بـ “المتجنّي غير المتورع”، واتهمه بـ “البهتان والزور والجهل والكذب»، في إشارةٍ منه إلى نزار المصطفى الذي تواصل مع «صُبرة”، وقدّم الأدلة.
«صُبرة»، بدورها؛ تنشر ردّ الشاعر القرمزي، وإيضاحها على رده، تاركة الحكم للقاريء.
تعليق القرمزي:
نص ما وردنا من الشاعر عبدالله القرمزي حرفيّاً، ومع عدم تدخُّل «صُبرة» حتى في الأخطاء الطباعية، بل وضعها بين قوسين […]
بعد التحية
أنا عبدالله القرمزي
الذي نسبت لي القصيدة بسبب خطأ ممن عملوا مونتاج للقصيدة وبدون علمي ولم أنسبها لنفسي
ولا أعرف أصحاب [المومتاج] أصلا
وكثيرا ما نسبت قصائد لغيري وهي لي والعكس صحيح
بأخطاء من الممنتجين حفظهم الله وهداهم للتدقيق
وقد تحدثت مع حبيبي سماحة الشيخ بهذا الشأن بخصوص نسبة قصيدته لي خطأً
وكنت أمازحه قائلا لك الأجر والثواب ولهذا الفقير الشهرة الزائفة
وقد نفيت نسبة القصيدة لي
في مواضع عديدة
بل
لم أنسبها لنفسي ولا مرة
ولا في موقف
ولا مع أحد
وكلما سمعتها أمام من كان
أخبر بعدم صحة النسبة
فليغفر لي الشيخ الفرج إن كان مني تقصير
ولا غفر الله لكاتب المقال
المتجني
غير المتورع
إذ نسب لي السطو بهتانا وزورا
ونسب لي عدم نفيها جهلا وكذبا
ولست ممن ينشغل بالأسماء والمسميات
سيما وقد كنت أكتب مع بقية أساتذتي سنينا طوال دون أن يذكرنا ذاكر في موكب أو منبر
ولم نطلب ذلك من أحد لهذا اليوم
ولست ممن يحب الرد على كل من ينعق
خاصة مع عديمي الورع والتثبت وقليلي التقوى
عتبي
على هذه الصحيفة
لا على كاتب المقال
فكاتبها كما ترون
ولكني ظننت الصحيفة ذات مصداقية
ولم تكن كذاك
ولكن لمقام جناب الشيخ وكل من يهمه الأمر أوضح هذه الحقيقة
إيضاح «صُبرة»:
تؤكد الصحيفة أنها لم تذكر اسم الشاعر صراحةً، وما كان لها أن تنشر إخبار الأستاذ المصطفى؛ لولا تقصّيها موضوع نسبة قصيدة الشيخ علي الفرج إلى الأستاذ عبدالله القرمزي.
فالنسبة ليست محصورة في مقطع فيديو أخطأ ممنتجوه بوضع اسم بدلاً عن اسم. بل إن انتشار القصيدة في الفضاء الإلكتروني مقرون باسم الشاعر عبدالله القرمزي، إلى حدّ يكاد لا يُذكر فيه اسم الشاعر الشيخ علي الفرج، وهو صاحب القصيدة الحقيقي.
وقد ذكر الشاعر القرمزي أنه صحّح الخطأ غير مرّة، ويُفهم من كلامه ضمناً؛ أن جميع تصويباته كانت مشافهة، في حين إن النشر الإلكتروني مدوّن في عشرات من المواقع التي رسّخت النسبة غير الصحيحة.
وكان يجدر بالشاعر القرمزي ألا يكتفي بـ «الكلام الشفاهي»، بل بالجدية في تصحيح الخطأ، عبر مخاطبة المواقع التي نشرت القصيدة باسمه، وهي ليست له، وهو يعترف بأنها ليست له.
وفي ما يلي قائمة بمواقع نشرت القصيدة باسم عبدالله القرمزي:
موقع «الموسوعة الشعرية، شعر أهل البيت»، عبر الوصلة التالية
موقع «فدك»، عبر الوصلة التالية:
http://www.fadak.org/LTMEYAT/read/704.htm
منتدى «شهر رمضان»، عبر الوصلة التالية:
https://fayazdon.ahlamontada.net/t76-topic
منتدى «سبلة عمان»:
https://avb.s-oman.net/showthread.php?t=1234132
صفحة «الفرقان»، فيسبوك، عبر الوصلة التالية:
الأكرف يرد على المصطفى و “صُبرة”
الرادود الأكرف يرد على المصطفى و “صُبرة”: كلامكم باطل جُملة وتفصيلاً
اقرأ الموضوع الأصل:
بصوت الأكرف.. بحريني يسطو على قصيدة شاعر سعودي كتبها في النبيّ
المشكلة أن الكاتب غير معروف ورغم يتم مقاله
الا انه تعرض لشاعراء يشاد بنتاجهم الأدبي ومستواهم الفكري ، توهماً منه بصواب مخيلته
لا فض فوك ولا أخطأ قلمك شاعرنا الكبير خادم اهل البيت فأنت حقاً أرفع قامة وفوق الشبهات احترامي
أي منطق هذا وأي لغة هذه !
بدلا من الاعتذار لمن أخطأتم في حقه تحاولون الإصرار على تخطئة الشاعر وتبرئة ساحتكم ومحققكم المكتشف !
وهل أنا مطلوب علي أن ألاحق محركات البحث ومواقع الٱنترنت من أجل أن أنفي أو أثبت وكأنه لا شغل شاعل لي إلا هذا ؟!
منطق مضحك !
جميل من الصحيفة حرصها على نسبة الأعمال لأصحابها، لكن المهنية و المصداقية تقتضيا التواصل مع الشاعر البحراني قبل نشر الموضوع.
وقاحة معتادة وليست بمستغربه عن صبره
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
غريبة هذي الصحيفة
انا أفضل احذف هذا التطبيق صحيفة صُبرة من جوالي وعدم متابعة أخبارهم ،
الأستاذ المصطفى لم يكتشف اكتشافا عظيما واستثنائيًا لم يلتفت له غيره عبر السنين
القضية مرت عليها سنوات وجميع الأطراف المعنية على تفاهم وعلم بحقيقة الخطأ الذي لم يكن متعمدا من الشاعر القرمزي وليس له تدخل فيه أصلا وهذا ما وضحه في الرد
وهنا يرد سؤال
هل أرادت الصحيفة كسر الركود فقط بهذا المقال؟
فالموضوع قد يُحَل بالتواصل الشخصي بين الأطراف ولا يحتاج لتهويل وإثارة
وكما وجهت الصحيفة نصيحة قيمة للشاعر القرمزي أرجو أن يتقبلوا نصيحة أخيهم الصغير بأن لا يثيروا أمورًا قد يستطيعوا حلها برسالة واتساب للطرفين وتُوضح الصورة بدون قيل وقال،،
تحياتي لكم
معركة أدبية خرط أثارتها صبرة،، لا ينفك صاحبها عن إثارة المعارك بإسلوب عفى عليه الزمن،، يُشغل الناس بالتوافه ويحسب نفسه أهداهم علماً وأدباً..
عجيب منكم !
رغم توضيح الأستاذ العزيز عبد الله القرمزي عن ملابسات نسبة القصيدة، إلا أنكم تصرون على تخطئته!!
الشعراء الحسينيون لا يهمهم هذه المظاهر. إذا كان صاحب القصيدة لم يهمه الموضوع من أصله، والشاعر المنسوبة له القصيدة أيضا لا يهمه، فما دخلكم!
وأجواء التراشق وتبادل الاتهامات هي أجواء المغنين والفنانين، وليست أجواء الحسينيين أمثال سماحة الشيخ الفرج والأستاذ القرمزي بحكم قربنا وقرب الكثيرين منهم ومعرفتهم بهم.
سويتوا من الحبة قبة على خرطي.
اللي قاعدين تسووه يا “صبرة” عمل غير مهني، معروف جدًا في الاوساط بأن الشيخ علي القطان صديق وقريب من أبو زينب والأستاذ الفاضل عبدالله القرمزي من قديم وكان حري بكم التوضيح فقط إن كان الهدف (سامي)، أما الاصرار على الاتهام والتعدي على الشخوص بهمز ولمز وبأوصاف غير متزنه وإثارة الموضوع بهذه الطريقه عليه علامة استفهام وتعجب.
موضوع صار له فوق 12 سنة ومعظم المقربين من الأشخاص يعرفوا موضوع القصيدة
نشره بهذا الأسلوب عيب وتجني خصوصًا انه موضوع قديم
أتمنى يكون الكاتب شجاع ويعتذر للشاعر القرمزي فإسهاماته الأدبية جديرة بالشكر والثناء