الرادود الأكرف يرد على المصطفى و “صُبرة”: كلامكم باطل جُملة وتفصيلاً
القطيف: صُبرة
وصف الرادود حسين الأكرف ما نشرته “صُبرة” بأنه “باطل جميلة وتفصيلاً”، معترضاً على موضوع نسبة قصيدة للشاعر السعودي الشيخ علي الفرج إلى الشاعر البحريني عبدالله القرمزي.
وكانت “صُبرة” قد نشرت تصريحاً لنزار المصطفى الذي كشف عن وجود سرقة أدبية قديمة، تخص قصيدة الشيخ علي الفرج وعنوانها “محراب الزمن”، وقد كتبها في النبي (ص)؛ سنة 1415، ثم نشرها في مجموعته “نسيج المرايا”، سنة 1421هـ.
لكنّ القصيدة انتشرت ـ إلكترونياً ـ منسوبة إلى الشاعر القرمزي. وحين أدّاها الرادود الأكرف؛ وُضع اسم القرمزي من قبل الـ “مونتير”. وهو ما أكّده الشاعر القرمزي؛ في تعقيب نشرته “صُبرة”، صباح اليوم عبر الوصلة التالية:
الشاعر القرمزي لـ «صُبرة»: لم أسرق الشيخ الفرج.. وكاتب الموضوع «بلا ورع»
وإحقاقاً لحقّ الرد؛ تنشر “صُبرة” رد الأكرف حرفياً:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الكلام باطل جملة وتفصيلاً وهو دليل على عدم معرفة الكاتب بالعلاقة التي تجمعني بالشيخ الحبيب الأديب علي الفرج والذي استأذنته في إنشاد القصيدة وقتها ولكن نظراً لأن هذه الأنشودة سجلت كمقطوعة بلا إصدار ولا تصميم يدون عليه اسم الشاعر لذلك لم يعرف شاعرها الا عند المهتمين والمقربين.
ويبدو ان أحد المواقع احتمل جرياً على المعتاد أن شاعرها هو الأستاذ عبد الله القرمزي وإلا فالشيخ حقه محفوظ أدبياً والأستاذ أرفع شأنا من أن يدعي ما ليس له.
ما هو موقف الشيخ علي الفرج من الجدل الدائر حول قصيدته والشاعر القرمزي؟؟
هذا ما ستنشره “صُبرة” في تمام الساعة 7 من مساء اليوم.
اقرأ أيضاً
بصوت الأكرف.. بحريني يسطو على قصيدة شاعر سعودي كتبها في النبيّ
الشاعر القرمزي لـ «صُبرة»: لم أسرق الشيخ الفرج.. وكاتب الموضوع «بلا ورع»
كان الاولى ان تنشروا في ردودكم ما يثبت اعتراضاتكم او توضيحاتكم في حينها للمواقع والجهات التي نسبت القصيدة لغير قائلها لا ان تنتظروا سنين حتى تنشر صبرة او غيرها هذه المسألة فتثير بذلك قريحتكم بردود انفعالية في غالبها
ان صح ما جاء به الاستاذ المصطفى فذلك يتطلب منكم الاعتذار وارجاع الحقوق الى اهلها والله يرعاكم