[متابعة] أسرة آل الشيخ تكشف تفاصيل ما حدث لابنها “علي” بعد حريق المطعم نُقل إلى البرج الطبي وحالته مستقرّة وإصابة الجمجمة "محدودة"
القطيف: صُبرة
كشفت مصادر عائلية في بلدة العوامية؛ عن تفاصيل مُطمئنة في وضع الشاب علي حسن آل الشيخ الذي أصيب في حادث انفجار غاز طبخ ـ على الأرجح ـ في مطعمه بحي الشاطيء، فجر اليوم الأحد.
وقال والده الحاج حسن عبدالله آل الشيخ لـ “صُبرة” إن ابنه البالغ 40 عاماً؛ نُقل من مستشفى القطيف المركزي إلى وحدة الحروق في البرج الطبي بالدمام، بعد الساعة 3 من عصر اليوم. مُضيفاً أن العائلة زارته واطمأنت إلى حالته، وقال إن شقيقته الدكتورة فاطمة برفقته وتتابعه عن قرب.
الشاب علي آل الشيخ؛ متزوج ولديه طفلان يحملان اسمي والديه: حسن 4 سنوات، أميرة 6 أشهر. وهو خريج هندسة إلكترونيات من المملكة المتحدة. لكنّه اتجه إلى العمل الخاص، وأسس مشروعاً رياضياً منذ قرابة العامين، كما أسّس مشروع المطعم الخاص بأغذية الرياضيين، في ميل إلى هوايته في بناء الأجسام.
وحول سيناريو الحريق قال والده “نحن نراه قضاءً وقدراً حتى الآن، ونستبعد الشبهة الجنائية، وإذا كانت هناك شبهة جنائية؛ فإن الأجهزة المختصة هي التي تتولى هذا الأمر”.
واضاف “ابني علي رياضي مسالم، وليس لديه أي عداوات أو خصومات مع أحد”. وقال إنه الأكبر بين أخوانه، ولديه شقيقان إضافة إلى 4 شقيقات تعمل 3 منهن في حقول طبية، وهم: استشارية التخدير الدكتورة فاطمة، استشارية الأشعة الدكتورة شيماء، طبيب الأسنان عباس طبيب، طالب الطب زينب، مليكة خريجة هندسة طبية، محمد طالب جامعي، ومريم.
شقيقته الدكتورة فاطمة لـ “صُبرة”:
وضعه مستقرّ ونسبة الحروق لم تتجاوز 15%
القطيف: شذى المرزوق
في السياق ذاته؛ قالت شقيقة المصاب الدكتورة فاطمة آل الشيخ لـ “صُبرة” إن “علي كان في حالة حرجة حين وصل إلى مستشفى القطيف المركزي، لكن مع مرور ال ١٢ ساعة الاولى من نهار اليوم بدأت حالته في الاستقرار”.
وأوضحت “نستطيع أن نقول إن حالته مستقرة الآن، وفيما يخص اصابته بالحروق فهي من الدرجة الثانية بنسبة 10 – 15 %، وهذا يعتبر جيداً نوعاً ما لكونها لا تحتاج إلا لأسابيع قليلة حتى تشفى”.
وبالنسبة للكسر في الجمجمة قال “لا نستطيع اعتباره كسراً بالمعنى الحرفي فهو مجرد شرخ بسيط في الجمجمة سبب له كدمة لكنها لم تؤثر في وعيه ولله الحمد”. وأكملت “هو الآن منوم في البرج الطبي بالدمام وحدة الحروق، خاضعاً لأجهزة التنفس”.
وبيّنت الدكتورة فاطمة أن “الغرض من الأجهزة هو حماية الرأس، خاصة مع كمية المسكنات الكبيرة التي احتاجها في بادىء الأمر لتسكين ألم الحروق وعلاجها، حيث استدعت الحالة التي وصل إليها إعطاءه كمية من المسكنات التي تستدعي أن يبقى بسببها تحت الأجهزة التنفسية، آملة أن يستغني عن أجهزة التنفس بعد أيام قليلة حيث لن يعود بحاجة لها إن شاء الله”.
حادث الفجر
وكان الحادث الذي أحال الدفاع المدني ملفه إلى الشرطة لاستكمال الإجراءات، قد وقع فجر اليوم بانفجار مفاجيء سمع دويه سكان في حي الشاطي، وهرعت فرق الدفاع المدني إليه وأخمدته، ونقل الهلال الأحمر السعودي الشاب علي حسن آل الشيخ إلى مستشفى القطيف المركزي.
وخلّف الحادث أضراراً جسيمة في المطعم والمحلات المجاورة، بسبب قوة الانفجار وتناثر الشظايا.
ومن جهة أخرى قال مالك صالة “الرياضة والقوة” المجاورة للمطعم المحترق لـ “صُبرة” إنه سلّم تسجيلات من كاميرات الصالة للجهات المعنية.
وذكر أن حجم الانفجار أتلف المطعم ومقتنياته بشكل كامل، وتكسرت واجهات زجاجية للمحال المجاورة ومنها الصالة الرياضية التي يمتلكها البيك. وقدّر البيك حجم الضرر في صالته بقرابة 40 ألف ريال، إذا شمل التلف الواجهة الزجاجية والبوابة الآلية.
ولكنه عاد فاستدرك قائلاً “قدر الله وما شاء فعل، والحمدلله على كل حال ، وكل ما نتمناه حالياً هو أن يمن الله على جارنا بالشفاء وان شاء الله ربنا يعوضه خير عما خسره.
اقرأ ايضاً