بينها مدرسة ثانوية.. 5 مطالب من الآجام لتعليم القطيف الناصر: مدارس البلدة عمرها 3 عقود وتحتاج إلى صيانة
القطيف: ليلى العوامي
تلقى أهالي الآجام وعوداً من مدير التعليم في القطيف عبدالله القرني، بسرعة النظر في الموضوعات التي طرحوها عليه، خلال اجتماعهم داحل مكتب التعليم، حسب إفادة بعض أعضاء الوفد الذي زاره، أمس الأول الاثنين.
واستثمر الأهالي اللقاء، وحددوا 5 مطالب تعليمية، كان أبرزها إنشاء مبنى مدرسي جديد، يحتضن طلاب المرحلة الثانوية (بنين) بدلاً من نقلهم إلى خارج البلدة. وتقع البلدة في الجزء الغربي من المحافظة، ويفصلها عن مناطق القطيف طريق الجبيل ـ الظهران السريع، الذي ينبغي على الطلاب عبوره في حال تم نقلهم خارج البلدة.
وضم وفد الأهالي رئيس لجنة التنمية ناجي الناصر، وعبد المنعم الناصر ممثلاً عن أولياء الأمور، والناشط الاجتماعي ياسر حسين السنان، والمساعد للشؤون التعليمية عبدالعزيز الغامدي.
وبجانب مشكلة مدرسة طلاب الثانوية، تناول الأهالي مع مدير المكتب ملفات أخرى، منها تطوير فصول رياض الأطفال المستحدثة بأدوات وشكل جذاب لهذه الفئة العمرية، وإيجاد حل لزيادة أعداد الطلاب داخل الفصول، وأخيراً ترتيب وضع المدرسة المتوسط (بنات) بسبب صغر مبناها، وكثرة عدد الطالبات فيها، ولا يوجد فيها فناء مظلل.
صيانة شاملة
وذكر عبدالمنعم الناصر لـ”صُبرة” أن زيارتهم إلى مدير مكتب تعليم القطيف كانت بخصوص تطور جديد. وقال “قبل سنتين، كنا نطالب بصيانة شاملة للمدرسة المتوسطة بنين، التي يُخصص منها جزء لطلاب المرحلة الثانوية، وحينما اُعتمِدت آلية الصيانة، اتخذ قرار بإفراغ المدرستين من طلابهما، طلاب المتوسطة وجدوا لهم حلاً بالانتقال إلى مدرسة الأوجام الابتدائية، أما طلاب الثانوية، فتقرر نقلهم خارج بلدة الأوجام”.
وتابع الناصر “الهدف من زيارتنا إلى مدير التعليم، دعوته إلى إيجاد حل، يُبقى على طلاب الثانوية داخل البلدة، والانتقال إلى إحدى المدارس داخلها”.
30 سنة
وذكر رئيس لجنة التنمية ناجي الناصر أن المدارس جميعها تحتاج إلى صيانة وإعادة تأهيل. وقال “جميع مدارس البلدة تم بناؤها منذ أكثر من 30 سنة، عدا مدرسة عدوية الابتدائية للبنات، ما يعني أنها في حاجة إلى صيانة شاملة، حتى تبقى في الخدمة”.