إلى تعليم القطيف.. مدرستي لا يوجد فيها معمل حاسب
في عصر ثورة تقنية المعلومات، وفي ظل أتمتة الأنظمة وبسبب جائحة كورونا تحول التعليم عن بعد، أصبح الطالب بحاجة أن يتوفر لديه جهاز حاسوب، أو جوال ذكي، أو جهاز لوحي لكي يستخدمه في التعلم.
تخيلوا في ظل كل هذه الظروف ومدرستي لا يوجد بها معمل حاسب حتى الآن..
أَ يُعقل هذا؟!
جميع المدارس من حولنا لديها معمل حاسب، بل والبعض منها يتوفر فيها اثنين، والمتوسطة السادسة بالقطيف تكاد تكون الوحيدة في المنطقة، بالرغم من كونها جديدة (تأسست عام ١٤١١- عدد الطالبات ٤٠٥ – عدد الفصول ١٢ فصل)، لا يوجد بها معمل.
أيُعقل أن تدرس الطالبة برامج الحاسب بشكل نظري دون تطبيق على الجهاز، وهي مادة طبيعتها عملية، أي أن الطالبة لن تحقق الفائدة المرجوة دون تطبيق.
وهل من العدل أن الطالبات في المدارس الأخرى في نفس المنطقة تدرس وتطبق ما تعلمنه على الأجهزة، بينما طالبات السادسة محرومون من هذا الحق؟
السؤال الأهم إلى متى؟
أوجه سؤالي إلى وزارة التعليم الموقرة، متى ستقرر تجهيز معمل للمدرسة؟، فهو ليس بالأمر الصعب لوزارة إمكانياتها ليست بسيطة، وفي ظل حكومة رشيدة جعلت تطور التعليم في المركز الأول.
نحن طالبات المتوسطة السادسة بالقطيف وأولياء أمورهن؛ نطالب بتوفير معمل للحاسب الآلي في المدرسة أسوة بجميع مدارس المنطقة والسلام ..
كتبته بالنيابة عن الطالبات المعلمة مريم الصقر