[متابعة] وفاة محمد آل حبيل “غامضة جداً”.. وأسرته تتابع التحقيقات
القطيف: صُبرة
تفيد معلومات مؤكدة مصدرها أسرة الشاب محمد حسين آل حبيل (38 عاماً) الذي عُثر على جثته، صباح اليوم، غرب مدينة الدمام، بوجود أسئلة حسّاسة جداً تحيط بالواقعة، تبعاً للوضع الذي عُثرت عليه الجثة.
الشاب الذي تبحث عنه الجهات المعنية منذ أكثر من 12 يوماً، إضافة إلى فرق بحث متطوعة مشّطت مواقع كثيرة في الدمام والقطيف وجزيرة تاروت؛ وُجد ما تبقّى من جثته في أرض نائية، بعيداً عن العمران، وفيها آثار مخيفة من اعتداء كلاب، علاوة على وجود أثر احتراق شبه كلّي لجثته.
وطبقاً لمعطيات المعلومات المؤكدة؛ فإن الشاب توفّي محترقاً في البداية، قبل أن تعتدي عليه الكلاب الضالة في المنطقة النائية، بعد وفاته.
ويبدو أن وفاته حدثت في اليوم الأول من اختفائه، 20 فبراير الجاري، نظراً للوضع الذي صارت عليه الجثة التي تحلّل أكثرها، ولم يبق منها إلا رفاتة وهيكل عظمي.
الجهات المعنية أبلغت أسرة الشاب بأهمّ ما ضبطته من وضع للجثة وقت العثور عليها، وبعد رفع الأدلة وفتح ملفّ تحقيق، وإحالة الجثة إلى الطب الشرعي. وحتى ظهور نتائج التحقيقات؛ فإن هناك أكثر من فرضية لطريقة الوفاة، إلا أن أحداً لا يمكن الجزم بما إذا كان هناك طرف ثاني في الواقعة، أم عدم وجود طرف.
وقال أحمد آل حماد، وهو خال الشاب، إن شرطة غرب الدمام أبلغت الأسرة بمراجعتها يوم الأحد المقبل للتعامل ما يستجد من إجراءات.
وأضاف أنه وشقيق الشاب علي آل حبيل استُدعيا إلى شرطة غرب الدمام، وتمّ إبلاغهما بالخبر والتفاصيل. وأكد أن العائلة على ثقة في الإجراءات التي تتبعها الجهات المعنية.
اقرأ أيضاً
[سجل] تفاصيل اختفاء محمد آل حبيل ـ تحديث: الساعة 14.30 الخميس 3 مارس 2022