دائرة الأوقاف والمواريث: 13 ضابطاً لإحياء موسم عاشوراء في القطيف تسجيل بيانات الحسينيات والخطباء والمتطوعين.. القراءة لـ 12 ليلاً.. البعد عن المسائل الخلافية..
القطيف: صُبرة
تعلن دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف أنه بعد التنسيق مع الجهات المختصة بالمحافظة جرى التوصل إلى عدة ضوابط تنظيمية خاصة بإحياء (موسم عاشوراء) للعام الهجري ١٤٤٤ ويمكن ايجازها على النحو التالي:
- سيتم استقبال أصحاب المآتم والمجالس المصرح لها من السابق، وكذلك المشاركين في إحياء الموسم من خطباء وقرّاء لتسجيل بياناتهم لدى دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف اعتبارًا من تاريخه؛
- على جميع أصحاب المجالس والمآتم التقيد بأوقات القراءة بما لا يتجاوز الساعة الثانية عشرة عند منتصف الليل طوال فترة المناسبة لدواعي تنظيمية هامة، وكل من يتجاوز الحد الأقصى المسموح به سيكون عرضة للمحاسبة في حينه من قبل جهات الاختصاص؛
- تحث الدائرة الخطباء والقرّاء في الاستفادة من المناسبة برفع درجة الوعي بأهمية الالتزام بالتعليمات المنظمة للمناسبة والتعاون من الجهات الأمنية، والارتقاء بالخطاب الديني بما يكفل نقل صورة ايجابية تليق بالموسم، وتحث الخطباء أيضًا على البعد عن المسائل الخلافية وما يؤثر على تماسك النسيج الوطني، والالتزام بالمبادئ الأساسية للوعظ والإرشاد؛
- البعد عن الممارسات الخارجة عن المألوف والتي تحمل في طياتها إساءة للدين الإسلامي الحنيف، وتعدّ دخيلة على المجتمع السعودي؛
- ضرورة الالتزام بتعليمات وضوابط وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المنظمة لاستخدام مكبرات الصوت والتي راعت ظروف جميع شرائح المجتمع وحرصت على مصالحهم الإنسانية والعملية؛
- بعد التنسيق مع جهات الاختصاص تقرر إلزام القائمين على مواقع العزاء القيام بمسؤولياتهم بعد التوقيع على نماذج الشروط والضوابط المعدّة لهذا الشأن؛
- الالتزام بالضوابط الصحية والبلدية بتجنب إعداد وتقديم الأطعمة في مواقع ومنشآت غير مرخصة للقيام بذلك، وننصح بالاقتصار على توزيع المأكولات المجهزة في المطاعم والمطابخ والمخابز المرخصة من الجهات المعنية، وذلك حفاظًا على الصحة العامة؛
- تنصّ تعليمات الجهات الأمنية والبلدية بعدم السماح باستخدام الأماكن العامة مثل “الأراضي البيضاء” و”الساحات” و”الحدائق العامة”، ويحظر إغلاق الشوارع والطرق الرئيسية والفرعية، كونها أنشئت للنفع العام، وإن إغلاقها يعتبر تعدي على حقوق المارّة، ومعيق لإسعاف الحالات الطارئة، وتعطيل وصول الجهات الأمنية لمباشرة الحوادث في حينها؛
- تؤكد التعليمات البلدية والأمنية منع استخدام الأعيان والعقارات (السكنية والتجارية والزراعية) الموقوفة وغير الموقوفة لغير ما خصصت له من أغراض باستثناء الأعيان والعقارات الحاصلة على تصريح من الدائرة أو الجهات الحكومية المختصة؛
- يجب أن يكون عمل المتطوعين وفق الضوابط والتنظيمات الخاصة بالعمل التطوعي، وتسجيل بيانات المتطوعين لدى الجهات المختصة، ونهيب بالمتطوعين بأن لا يتجاوزوا على اختصاص الجهات الأمنية، وأن لا تقل أعمار المتطوعين عن ثمانية عشر سنة، باستثناء المتطوعين في مجالس ذويهم تحت إشراف ولي أمرهم أو أحد أقاربهم من الدرجة الأولى؛
- تقضي الأنظمة والتعليمات بمنع تعليق الرايات والأعلام في الشوارع والميادين العامة والمنازل والمباني كافة؛
- في حال إعلان السلطات الصحية عن أي إجراءات احترازية ووقائية، يجب مراعاتها والالتزام بمقتضاها، وعلى من يشعر بأعراض مرضية أو وعكة صحية، الامتناع عن التواجد في التجمعات حماية لنفسه ووقاية لمجتمعه؛
- استشعار حس المسؤولية المجتمعية والوطنية والتعاون مع الجهات الأمنية بالإبلاغ عن أي ملاحظة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.
وفي الختام، فإن دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف بما لها من صفة شرعية ونظامية تؤكد أن هذه الضوابط قد وضعت بقصد تحسين إدارة الموسم والارتقاء بمستواه التنظيمي،وتعول كثيرًا على الوعي المجتمعي وتأمل التعاون التام من الجميع من مسؤولي الجهات الحكومية ذات العلاقة والمواطنين حتى يتحقق الصالح العام.
حفظ الله بلادنا، المملكة العربية السعودية، من كل سوء ومكروه، ووفقنا الله جميعا لما فيه خير العباد والبلاد.