إزالة شجرة “كاربس” تنتظر “مشاريع مستقبلية” في بلدية صفوى سدّت الصرف الصحي في منزلنا.. ولا جدوى من بلاغات 940
قبل 8 سنوات ابتدأت المشكلة، ففي منزل والدي تمتلىء دورة المياه وتفوض مياهها، وتتسرب المياه إلى حوش المنزل، ويتلوث بمياه الصرف الصحي، إلى أن نجد لنا عاملاً (يسلك) البالوعة. ولكم أن تتخيلوا حجم المعاناة التي يعيشها سكان البيت مع انتشار الروائح الكريهة، واستحالة استخدام دورات المياه.
مرة بعد مرة، وسنة بعد سنة، ونحن ندفع أجرة عامل ينظف لنا المجاري من جذور شجرة الكاربس المزروعة على الرصيف قبالة البيت، فهذه الشجرة تتسلل بجذورها إلى أنابيب الصرف الصحي وتنمو فيها بكثافة فتسدها.
نصحنا الكثير من المعارف بقطع الشجرة كي نوقف تكرار المشكلة، وتواتر حدوثها، ونحد من الخسائر المادية المترتبة عليها. وعليه ذهبنا، قبل 5 سنوات، إلى البلدية للمطالبة بقطع الشجرة، ومن تلك اللحظة دخلنا في متاهة لم نصل إلى نهايتها حتى اليوم.
واستمرّت المراجعات.. بلا فائدة
وفي بداية الأسبوع الماضي عدت إلى بلدية صفوى لتجديد المطالبة بحل المشكلة، وهناك أحالني موظف الاستقبال إلى قسم النظافة، وتنقلت بين المكاتب الخاصة بالنظافة فجاءني الجواب: “ليست عندنا” إلى أن وصلت إلى مكتب السكرتير، الذي لم يرق له تحويلي عليه، لأن المشكلة من اختصاص النظافة، فأخبرته بأني أخذت جولة على مكاتب النظافة قبل مجيئي إليه، وهم يقولون “ليست عندنا“، فنصحني بالاتصال بمنصة بلدي 940 ورفع بلاغ.
وبما أنه لا حيلة لي، انصعت لنصيحته وأنا محبط من كل ما جرى، اتصلت بـ 940 وطلبوا بياناتي وموقع المنزل وقصصت تفاصيل شكواي، ثم طلبوا صوراً تبين المشكلة فأرسلت لهم الصور ومقطع فيديو لتوضيح حجم معاناتنا، ثم وعدني الموظف بزيارة ميدانية، شعرت حينها أننا اقتربنا من نهاية النفق، وكأن الضوء بدأ يلوح، وفعلاً في اليوم التالي جاء العامل الميداني وكشف على الشجرة.
غادر العامل ولم يكد يصل إلى مقر عمله حتى وصلتني رسالة تقول “تم تحويل بلاغك لطلب رقم (R4403001084) وسيحال إلى الجهة المعنية لدراسته وإدراجه ضمن المشاريع المستقبلية”.
الحقيقة أنه حال قراءتي لجملة “ضمن المشاريع المستقبلية” انتابني شعور بأن كلمة “مشاريع” في الرسالة ربما تقصد بناء (كوبري) أو سفلتة شارع أو تسوير حديقة، لكنها حتما لا تتلائم مع اقتلاع شجرة وجودها كلفنا آلاف الريالات هذا عدا عن أضرارها الأخرى على البيت والصحة، لكن كلمة “المستقبلية” أعادتني إلى نفس المتاهة التي كنا فيها.
استرجعت وحوقلت وقلت ربما وعدهم يكون قريباً وانتظرت حتى بدأ دوام أمس الأحد، فاتصلت بهم مرة أخرى مستعلماً عن مآل طلبي وشكواي فأجابني الموظف على الطرف الآخر، عليك مراجعة البلدية، مشكلتك “ليست عندنا”، حاولت أن أشرح وأعيد القصة من البداية وأني ما أتيتهم إلا بسبب أن البلدية قالت “ليست عندنا” ولكن دون جدوى.
وفي الختام، عندي سؤالان يبحثان عن مجيب:
الأول: الشجرة في الشارع، من المسؤول عنها؟؟، ولمن نرجع إن فعلت منكراً، ما دمنا لا نستطيع ردعها؟!!،
وها أنا من خلال “صبرة” أناشد المسؤول أينما كان أن يوعي إدارته فيعرفوا واجباتهم ويقوموا بعملهم.
الثاني: هل يتحتم علينا انتظار سنوات أخرى و”مستقبل” آخر لنحصل على حل مشكلة بسيطة كهذه؟؟!!.
المواطن: حسن سعيد آل اسعيد
الموقع
https://maps.app.goo.gl/T2ourL1nLtZ4TGVz8
يا سبحان الله
اليوم الصباح في الحجرية – شارع المغيرة كان في عمال يقلعون شجرة من نفس النوع.
وقبل عدة سنوات عند انتقالنا لبيت جاهز، كانت الأشجار من نفس النوع مزروعة داخل البيت، وقمنا بقلع الأشجار على الفور، لمعرفتنا بمضارها.
وفي بيت آخر لأحد الأقرباء الشجرة خربت الصرف الصحي وتسببت بما تفضل به الكاتب من ضرر وروائح غير محتملة. وحتى مع القلع ومحاولة الإصلاح إلا أن الأمور لم تتحسن كثيراً.
حتى عند زراعتها في المزارع تأثر على ما حولها من الأشجار فتضر بالأشجار والإنتاجيه من الثمار.
حدث لنا نفس ما حدث لكم ولم تفعل البلديه اي سي فقط قيل لنا هذه الشجره بالذات لا تمانع البلديه من ازالتها من قبل المواطنين جبنا عمال وقتلعوها من جذورها وارتحنا من الروائح وخراب المجاري