قبل 28 سنة.. تحقيق صحافي يوثّق نجاح مستوصف جمعية الصفا رئيس الجمعية المرحوم محمد آل أحمد: رضا الناس غاية لا تُدرك
15 طبيباً و21 ممرضة.. و21 ألف ملفّ بينها 1000 ملف علاج مجاني
صفوى: صُبرة
في تحقيق صحافي منشور قبل 28 سنة؛ وثّقت صحيفة “اليوم” نجاح مستوصف جمعية الصفا الخيرية المسمّى حالياً مجمع الصفا الطبي، ضمن 3 مستوصفات تابعة لجمعيات خيرية في محافظة القطيف.
التحقيق أعده الزميل حبيب محمود، وأشرف عليه رئيس قسم التحقيقات في الصحيفة ـ وقتها ـ خالد عبدالله الشيخ. كما شارك المرحوم علّام الصفار بالتقاط الصور الخاصة بالتحقيق الذي شمل جمعية مضر الخيرية وجمعية الأوجام الخيرية.
نُشر يوم السبت 14 شوال 1414، الموافق 3 مارس 1994م، تحت عنوان:
الخدمات الصحية للجمعية الخيرية
وجه آخر للعمل الإنساني
معلومات مستوصف جمعية الصفا استقاها مراسل “اليوم” من لقاء مع رئيس مجلس إدارة الجمعية وقتها، المرحوم محمد عباس آل أحمد، وأعضاء في المجلس. كما حصل المراسل على إفادة مفصّلة من 3 صفحات مكتوبة بخط يدوي على ورق رسمي للجمعية.
وحسب إفادة الجمعية؛ فإن المستوصف كان يُدار ذاتياً عبر طاقم إداري مكون من 3 أعضاء، ومن مجلس الإدارة، يعملون على إدارة المستوصف، إضافة إلى سكرتير ومحاسب و4 موظفي استقبال. أما الطاقم الصحي فهو مكون من 15 طبيباً، و21 ممرضة، ويعمل الجميع في 9 تخصصات.
وعن دور المستوصف في ميزانية الجمعية؛ قالت الإدارة وقتها ما نصّه:
“المستوصف جزء لا يتجزّأ من الجمعية، وتأسس على ضوء إعطاء الخدمات الصحية إلى المواطنين، وعلاج الأيتام والحالات الاجتماعية دون مقابل، والمستوصف له دور في المساعدة في مصاريف الجمعية ورفع من الميزانية دور كبير”.
وفي إجابة لمراسل “اليوم” عن المتاعب التي يواجهها المستوصف؛ قال رئيس مجلس الإدارة وقتها “رضا الناس غاية لا تُدرك”.
وفيما يلي الفقرات الخاصة بالمستوصف في التحقيق:
حسم خاص!!
وفي قلب (منطقة السوق) وهي احدى مناطق مدينة صفوى، افتتحت جمعية الصفا الخيرية مستوصفاً وصيدلية، يسيران على نفس الخط المزدوج الذي تسير عليه الجمعيات الأخرى.
و يقول الأستاذ محمد عباس آل أحمد رئيس مجلس إدارة الجمعية : “تأسس المستوصف في منتصف ذي القعدة من عام 1403 وبدأ تشغيله في التاريخ نفسه بثلاث عيادات هي الطب العام و النساء و الولادة و الباطنية.
ثم بعد ذلك أضيفت تخصصات أخرى مثل طب الأطفال والجلدية والتناسلية والأسنان والأذن والأنف والحنجرة والعيون، إضافة الى قسم الأشعة الأطفال والنساء والولادة والاسنان، إضافة الى الطب العام، و قسم الإسعاف الذي يعمل على مدار الساعة، كما تم تزويد المستوصف أيضا بمختبر متكامل، و قسم أشعة”.
و يضيف: تكمن سعادتنا الحقيقية في أن المستوصف تمكن من تعزيز موارد الجمعية المالية، وأن المستوصف يقدم المزيد من الخدمات الصحية المجانية للأسر ذات المداخيل الضعيفة، إذ يوجد ما يقرب من الف ملف يتلقى أصحابها العلاج مجاناً، بما فيها الأدوية والفحوصات المخبرية و الأشعة. كما أن الجمعية لا تمانع م تقديم العلاج المجاني للفقراء من غير أبناء البلدة المحولين عن طريق جمعياتهم، لمرة واحدة فقط…”.
المعلومات الأساسية التي وفّرتها الجمعية لمراسل “اليوم” على ورق رسمي
التحقيق كما في الصفحة كاملة في مارس 1994
السلام عليكم
ثمة خطأ في اسم رئيس مجلس إدارة الجمعيّة
الوارد في صحيفة ” اليوم ” قبل ٢٨ عامًا
الاسم الصحيح / سعيد محمد عباس آل أحمد
” رحمه الله “