هل تسترد هيئة التراث شاهد قبر جاوان من أمريكا…؟! عرضها موقع بيع آثار بقيمة 15 ألف دولار سنة 2018
صُبرة: خاص
في 14 أغسطس 2018؛ نشرت “صُبرة” تقريراً عن العثور على قطعة أثرية من شواهد قبور منطقة جاوان الواقعة شمال مدينة صفوى بمحافظة القطيف.
القطعة تمّ الاستيلاء عليها ونقلها إلى خارج المملكة سنة 1962م، عبر أحد موظفي شركة أرامكو الأمريكان على الأرجح. وقد تنقلت بين تجار الآثار؛ في حالة خفاء، حتى ظهرت في موقع أمريكي مختص ببيع الآثار.
ويعود تاريخ القطعة الأثرية السعودية إلى القرن الرابع قبل الميلاد. وطبقاً للموقع المعروف باسم “رمال الزمن”؛ فإن القطعة عبارة عن “شاهد قبر” حجري منقوش بالخط المسند، قلم شرق الجزيرة العربية، و”يُفترض أن العثور عليها تمّ من قبل عمال شركة أرامكو السعودية. كما يبدو أن الصورة التقطت في معسكر الشركة في رأس تنورة، وهو موقعٌ ليس بعيداً عن موقع جاوان الأثري” القريب من مدينة صفوى، شمال القطيف.
وأضافت المعلومات أن الحجر “قد يكون أتى من المنطقة نفسها، طبقاً لرسالة حرّرها باحث أجنبي اسمه جون ماندافيل مؤرخة في 10 يناير 1962”. وقد وجدت القطعة الأثرية الثمينة إلى خارج المملكة قبل صدور التشريعات السعودية التي نظمت ملفّ الآثار الوطنية سنة 1383هـ. وتمّ تبادل القطعة بين تجار الآثار وصولاً إلى ما سمّاه الموقع “مجموعة فرجينا الخاصة منذ عام 1974”.
ويصل عرض القطعة 24.4 بوصة (62 سم)، بارتفاع: 10 بوصات (25.5 سم)، وهو سليمٌ، باستثناء وجود كسر طفيف في وجه النقش وقاعدته.
ويعرض “رمال الزمن” القطعة للبيع بقيمة 15 ألف دولار أمريكي (56.250 ريالاً).
ومن شأن هذا الكشف أن يحرك الهيئة العامة للسياحة والآثار في اتجاه استرداد القطعة الأثرية الثمينة، ضمن مشروعها الذي اطلقته منذ 1433، لاسترداد الآثار الوطنية المفقودة، ونحجت ـ حتى الآن ـ في استرداد أكثر من 53 ألف قطعة أثرية مفقودة، بينها قرابة 32 ألف قطعة من خارج المملكة.
السؤال الذي تطرحه “صُبرة”: هل بإمكان هيئة التراث استرداد القطعة الأثرية المهمة، عبر قنواتها الرسمية..؟ خاصة مع وجود قيادة جديدة على رأس فرع هيئة التراث في المنطقة الشرقية..؟
الموقع الذي سبق أن عرض القطعة الأثرية
وصلة الموقع