سنبل لـ “صُبرة”: بعض العاتبين عليّ رفضوا التعاون معي أثناء جمع كتاب “على أعتاب الحسين” أكّد ترحيبه بمن يسهّل مهمته ويزوّده بمعلومات عن خطباء غير مذكورين في الكتاب
القطيف: صُبرة
دافع لؤي سنبل عن اتهامه بإغفاله ذكر خطباء بارزين في كتابه “على أعتاب الحسين” الذي وثّق فيه سيرة 48 خطيباً من المحافظة على مدى يقارب القرن. ووصف سنبل بعض العاتبين عليه في هذه الجزئية بأنهم لم يُظهروا أي تعاون معه أثناء جمع مادة الكتاب، وبعضهم سوّف معه، وبعضهم تذرّع بالانشغال مراراً. الأمر الذي اضطرَّه إلى المضيّ قدماً في كتابه الذي ما زال في حكم المخطوط.
وقال سنبل لـ “صُبرة” إن “صلب مادة الكتاب مجموع ميدانياً، ومنقولٌ شفاهةً عن المصادر الأولى، أي عن الخطباء أنفسهم مباشرة، دون واسطة”. وأضاف “بذلت جهداً مضنياً في زيارة الخطباء، وجلستُ إليهم، ونقلتُ عن ألسنتهم سيرة حياة كلّ منهم، من أجل أن يكون الكتاب عملاً توثيقياً ميدانياً، لا مجرّد جمع وتبويب”. وأوضح أنه ذكر ذلك في مقدمة الكتاب، وشرح الظروف التي واجهها. وقال إن بعض الخطباء “اعتذروا بأعذار مختلفة: المرض عند بعضهم، كثرة الانشغال عند آخرين، عدم الرغبة عند البعض..”. وأكد سنبل هذه “أعذار لسنا السبب فيها”. خاصة أن بعض الوسطاء سوّف وماطل ترتيب لقاءات مع خطباء، حتى وصل معهم إلى درجة الشعور بعدم “وجود الاستجابة، ولكن بشكل غير مباشر”.
وأضاف “لا يمكنني إجبار أحد على تدوين سيرته”.. و “مهمة الكتاب مقتصرة على الخطباء المعاصرين الذين التقيتُهم وجلست معهم، وقد ذكرتُ ذلك في المقدمة، وأوضحتُ أساس المهمة الميدانية”.
وأكد سنبل ترحيبه بمن يزوده بمعلومات وتفاصيل عن حياة خطباء القطيف غير المذكورين في الكتاب، وقال “كم بودي أن أتابع العمل ليشمل من مضى”.
للاطلاع على أصل الموضوع
[حصري بالصور] كتاب وثائقي يسرد سيرة حياة 48 خطيباً من القطيف
لو سألت كبار السن من مناطق القطيف لأعطوك ما لديهم من معلومات