[فيديو] “شيمة” مقيم هندي أنقذت جعفر الميداني من نزيف شرياني في الشارع
متابعة: جود الشقاق
تحرير: ديسك صُبرة
قاب قوسين أو أدنى من الموت، نزيف شرياني خفي عند جعفر الميداني، أمام محلّ تجاري في حي المجيدية بمدينة القطيف. كان للتوّ خارجاً من نادٍ رياضي، وحين وصل إلى سيارته بدأت الأعراض، ألم في الصدر، صعوبة في التنفس، عجز عن الوقوف.. سقط على الأرض.. كان الميداني ينتظر مساعدة المارة، كأنهم لم ينتبهوا إلى وضعه الحرج، اقتربت لحظة النهاية.. وهنا ظهرت شيمة مقيم هندي يبيع “بليلة”..
شاهد الفيديو
حدثت التفاصيل قبل أسابيع قليلة، وقد رواها المواطن جعفر الميداني ذو الـ 44 عاماً، لـ “صُبرة” بنفسه.. الذي لم يكن يشعر بأي أعراض صحية تشير إلى احتمال إصابته بجلطة.
في ذلك اليوم؛ أنهى تمريناته في النادي الرياضي، ثم ذهب إلى التسوق من محلّ تجاري في شارع القدس، وبعد خروجه من المحلّ فتح باب سيارته ليشعر بشيء غريب وصفه كأنما الكهرباء توقفت عن دعم جسده وسقط على الأرض.
شاهد الميداني الناس يمرون من حوله دون أن يساعده أحد أو يقترب منه لمدة وصلت إلى 25 دقيقة دون إسعاف، حاول الوصول إلى سيارة أمامه يستقلها رجل وزوجته، لعلهما يساعدانه لكنه لم يستطع التحرك.
لكن ما أنقذه هو وجود العامل الهندي محمد علي طرامية ذو الـ 55 عاماً، الذي وصفه جعفر بـ “البطل”، حيث العامل المقيم إليه عندما رآه ملقى على الأرض ليسأله عمّا أصابه، فأجابه جعفر دون حديث واكتفى بالإشارة إلى صدره.
بادر طرامية، بجلب الماء لجعفر كي يشرب وأعطاه الهاتف لكي يتصل بالإسعاف، وبعد مرور خمس دقائق حضرت إسعاف الهلال الأحمر ونقلته إلى مستشفى القطيف المركزي.
وفي المركزي؛ مكث جعفر يومين ثم تم تحويله إلى مستشفى الملك فهد التخصصي، وهناك تبيَّن أنه يعاني نزيفاً في الشريان، وعلى إثرها تم تنويمه في العناية المركزة، وبقي ثلاثة أيام بين إجراء الفحوصات وعملية قسطرة.
وأوضح جعفر، أنه بعد مرور ثمانية أيام خرج من المستشفى وهم بأتم صحة وعافية، وشعر بالدين أمام الشخص الذي أنقذ حياته من الموت وأراد أن يقدم له مكافأة، فذهب إليه وروى له الموقف لكي يتذكره، ثم عرض عليه مبلغاً من المال، ولكن طرامية رفض المبلغ وطلب منه الدعاء فقط، فأعطاه جعفر رقم هاتفه وأخبره إذا أراد شيئاً أن يبادر بالاتصال به.
من جانبه قال العامل طرامية الذي يعمل على عربة بيع ذرة، إنه يعمل في السعودية منذ عام 2001م. وحول ما حدث قال إن الإنسان يجب أن يُحترَم، كما يجب أن يساعد الإنسان غيره سواء كان مسلماً أو غير مسلم، مشيراً إلى أنه لو تأخر عن مساعدة جعفر في هذا الموقف كان يمكن أن يفقد حياته.
الف الحمدلله على سلامتك اخي ربي لاارانا فيكم مكروه ويخليكم ذخر لنا
الف الحمدلله على السلامه اخي جعفر .. وربي يخليك لعيالك واهلك ونشوف ابتسامتك الدائمة في اعيننا يا رب ياكريم ويخلي لك عظيدك ابو علي سند .
اللهم بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها أن تشافي كل مريض
الحمد لله على السلامه و الله يجزاه خير الإنسان الذي انقذك