فقيد القديح يحشد الناس في وداعه الأخير تشييع الحاج سعيد العبيدي إلى مقبرة "رشالا"
القديح: جمال أبو الرحي
قَضيَ الأمر، وسلّمت القديح أمرها لله، في وداعٍ حاشدٍ أغلق مدخل البلدة، في مسيرة حزينة لم يستطع أكثر المشيّعين فيها تسلّم النعش والمشاركة في حملة، لكثرة الناس.
الحاج سعيد علي العبيدي، الرجل البشوش حُمل على الأكتاف من موقع مغتسل البلدة إلى المقبرة التاريخية “رشالا”، في موجة عاطفية شاركت فيها شخصيات ووجهاء من البلدة، وأصدقاء ومعارف وجيران الرجل، رحمه الله.
ومنذ العصر بدأ الناس في الاحتشاد عند مغتسل الموتى، وتتابع معارف الراحل على إلقاء النظرة الأخيرة عليه وهو مسجّى على المغتسل، كما ودّعته أسرته، وتبادلوا التعازي والعناق حزناً على الرجل الذي اهتزّت لرحيله البلدة الريفية.
اصطفّ الناس داخل المغتسل لصناعة الجنازة التي أمّ الناس فيها الشيخ عبدالعظيم الشيخ، قبل أن يُحمل الراحل إلى مثواه الأخير.
ربط الله على قلوب ثاكليه وألهمهم صبراً وسلواناً، وتغمده بعفوه ورحمته ورضوانه. إنا لله وإنا إليه راجعون.
اقرأ أيضاً