تدشين “كرسي أرامكو لحوسبة الكم” في جامعة الملك فهد
الظهران: واس
دشّن نائب رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للبحث والابتكار الدكتور علي الشيخي، والنائب الأعلى للرئيس للرقمنة وتقنية المعلومات في أرامكو السعودية نبيل النعيم، مؤخرا، كرسي أرامكو السعودية لحوسبة الكم، بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وذلك ضمن جهودهما المشتركة لدعم وتوطين البحث العلمي وبناء القدرات البشرية في مجالات الحوسبة الكمية، والأمن السيبراني، والذي يهدف إلى توطين الأبحاث العلمية والابتكارات في علوم وهندسة الحاسبات المبنية على قوانين فيزياء الكم.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور الشيخي لوفد من أرامكو السعودية برئاسة نبيل النعيم، لزيارة الجامعة والوقوف على مستجدات الأبحاث العلمية والابتكارات والورش التعليمية والتدريبية، والإنجازات التي حققها كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني بالجامعة، والاطلاع على الخطط المستقبلية لتعزيز قدرات الجامعة التدريسية والبحثية المتصلة بهذين التخصصين.
وأشاد الدكتور الشيحي بالشراكة الإستراتيجية مع أرامكو السعودية والهادفة لتعزيز الأبحاث، ونقل وتوطين التقنيات في المجالات التقنية المتقدمة في مجالي حوسبة الكم والأمن السيبراني، منوّها بتدشين كرسي أرامكو السعودية لحوسبة الكّم، والذي يأتي تعزيزًا للنجاحات التي حققها كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني في فترة وجيزة في المجال التقني والأبحاث العلمية لتطوير برامج الجامعة في مجال الأمن السيبراني.
من جانبه، أكد النعيم، أن تدشين الكرسي في الجامعة يجسّد حرص الشركة على توطين الأبحاث العلمية والابتكارات، والمساهمة في تطوير البيئة التقنية وأنظمتها الآمنة والمستدامة، ويعكس تبنّي أرامكو السعودية لأحدث التقنيات، والتعاون مع الجهات ذات الصلة والجامعات والمؤسسات الأكاديمية داخل المملكة وخارجها لنشر هذه الحلول، لتصبح جزءًا من أساسيات مجتمع الأعمال في المملكة. منوهاً بالشراكة الإستراتيجية مع الجامعة والتقدم الملحوظ في مؤشرات الأداء والمقاييس التي يحققها كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني في كلٍ من جامعتي الملك فهد للبترول والمعادن، والإمام عبدالرحمن بن فيصل، والتي تدعم رؤية الجامعتين في تزويد السوق بقدرات بشرية متميزة في هذا المجال.
من جهته نوه نائب الرئيس للبنية التحتية لتقنية المعلومات في أرامكو السعودية عبدالعزيز الشافي، بأهمية تدشين هذا الكرسي في الجامعة ودوره في توطين الأبحاث العلمية والابتكارات، وتطوير القدرات البشرية في مجال حوسبة الكم، مما يعزز بنية المجالات الحديثة والمتقدمة في علوم وهندسة الحاسبات المبنية على قوانين فيزياء الكم، والتي تَعِد بأحداث ثورة في قدرات الأجهزة الحاسوبية المركزية لحل مشاكل معقدة للغاية لا يمكن حلها باستخدام الأجهزة الحاسوبية التقليدية، مشيرًا إلى سعي الكرسي التوسع في مجالاته والتركيز على المشاريع ذات الاهتمام المشترك التي تواكب التغييرات والتحديات المستقبلية.