قائد المستقبل محمد بن سلمان
وضع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بصمته في التاريخ السعودي وحاضره ومستقبله القادم، كما وضع اسمه في قائمة المؤثرين والرموز العالميين، عندما تمكن من أن يقود تطور وثورة اقتصادية كبرى، وحوّل السعودية إلى دولة ذات تأثير سياسي واقتصادي واجتماعي على مستوى العالم، كما أكد محاربة الفساد بكل أشكاله، ذلك بأنه يرى ويؤكد أن الفساد بكامل أشكاله هو آفة العصر ومعطل التنمية.
جهود عظيمة، وفضل لله ثم لتلك الجهود، وبفضل ذلك كله وضعت المملكة العربية السعودية اسمها نموذجًا للتطور والسياحة والاقتصاد، يحتذى بهذا التطور الجميع، فكلّ ما يتمنى الإنسان العربي وغير العربي تحقيقه، وجدناه في شخصه، وقوته، وجهوده، واستمراريته في تحقيق تلك الجهود، ووضعه الهدف أمام مرأى عين شعبه، فهو بذلك يشعرهم بأهمية المواطن كفرد فاعل في تحقيق أهداف هذا الوطن العظيم، وتميز وتفرّد ولي العهد بأنه من جيل الشباب، وقريب لقلوبهم، يعرف ويسمع ويحقق ما أرادوا، فهو من بأفعاله اظهر لنا شعار “نحلم ونحقق”.
القائد الذكي الناجح ليس في قاموسه ضربات الحظ، بل لي قاموسه جد وعمل و تخطيط دقيق، وإدارة للأزمات، وهو خير من خطط ونفّذ وتابع، وأكد على أنه يتابع وباستمرار ماذا يُكتب في مواقع التواصل، حيث يعكس ذلك اهتمامه الفعال ومتابعته الدقيقة، كما أن الهيبة التي يتمتع بها ولي العهد السعودي من الصفات الرائدة له، حيث تتسم شخصيته بالوقار والذكاء الاجتماعي، ومعرفة ماذا سيقول؟ ومتى يقول؟
وضع السياحة باعتبارها أحد روافد الاقتصاد الوطني، وحرص على أن يحقق ركائز الرؤية ليعكس لنا مجتمع حيوي فاعل، هذا هو محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه، وهذا هو تاريخه الحاضر والمستقبلي، وهذه هي الدولة العظمى المكملة لعهد سابق عظيم، والمتمسكة بموروثها وتقاليدها وتطوير ذلك والحرص على عدم التفريط فيه.
الطالبة
رحمة علي الخميس
جامعة الإمام عبدالرحمن