تعاون بحثي بين “دارة الملك عبدالعزيز” و”جامعة الإمام” لتوثيق تاريخ الشرقية والخليج العربي وتشجيع الدراسات والبحوث الأكاديمية
الدمام: صُبرة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه في ديوان الإمارة، اليوم الأحد، توقيع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، لتبادل الخبرات والكفاءات المتخصصة المتوافرة لديهما في تقديم خدمات مختلفة في المجالات العلمية والمعرفية والثقافية والبحثية، بحضور أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، والدكتور عبدالله بن محمد الربيش رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.
وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود دارة الملك عبدالعزيز في حفظ تاريخ المملكة وتراثها العريق وإتاحة المعلومات التاريخية من مصادر موثوقة، مشيداً سموه بالتكامل بين الدارة والجهات التعليمية المتخصصة في مجال البحث العلمي.
وتضمنت المذكرة التعاون المشترك لتوثيق تاريخ شرق المملكة العربية السعودية والخليج العربي، وتشجيع وإجراء الدراسات والبحوث الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، واتفق الطرفان على التعاون في إنشاء منصة رقمية للمعلومات عن المنطقة بعدة لغات، والتعاون في الأنشطة العلمية والبحثية، وتنظيم فعاليات متنوعة مشتركة بين الطرفين، بالإضافة للتعاون في مجال تبادل الخبرات والخدمات الفنية والاستشارية، وتبادل الإصدارات العلمية، والتعاون في برامج الإشراف والتنفيذ والإدارة والتقويم لبرامج التدريب المشتركة، ومجالات التحول الرقمي وتطبيقاته والجوانب الفنية المتعلقة بذلك، وتعاون الطرفين في مجالات البرامج الطلابية والتواصل الاجتماعي وإقامة مسابقات صناعة الأفلام الوثائقية والصور الفوتوغرافية التي تعنى بذاكرة الوطن، وإنتاج الأفلام الوثائقية والعلمية.
وأوضح تركي بن محمد الشويعر الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز أن هذا التعاون خطوة هامة في تعزيز الشراكات والتواصل بين مختلف مؤسسات المجتمع.
وقال “ستساهم الاتفاقية في تعميق ارتباط الدارة بالمجتمع المحلي في المنطقة الشرقية، وهذا التوقيع يعكس التزامنا بتعزيز خدمة تاريخ شرق المملكة والخليج العربي، ونحن على ثقة أن هذا التعاون سيسهم في إثراء المعرفة والبحث العلمي.
ورفع الدكتور السماري الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته للاتفاقية، كما قدم الشكر لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل على جهودهم لتعميق الشراكة مع الدارة، من أجل تحقيق نتائج إيجابية تخدم المجتمع وتعزز مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة العلمية والثقافية”.