في “سوق الأولين”.. نجد عتيقة تماماً
الرياض: حسين العطل
وسط الدكاكين العتيقة، والفقرات التراثية، والمنتجات النادرة، والمقتنيات الفاخرة، تجول زوار سوق الأولين بين عبق التاريخ، مستعيدين بالأذهان ما قد كان.
في سوق الأولين بالرياض، تجسدت الحياة الشعبية للتراث السعودي والنجدي بشكل خاص، وامتلأ موقع الفعالية بالأركان المختلفة، والدكاكين العتيقة التي تحاكي أسواق الخليج في الماضي، ومن بين الزوار كبار السن برفقة أسرهم الذين حضروا لاستذكار الماضي.
ومن أبرز الأركان المشاركة، دكان الحارة الذي كان يحوي منتجات قديمة للعرض و منتجات حديثة للبيع، كما احتوت الفعالية على حديقة طيور وعدد من الألعاب للأطفال مثل “قدر جدتي”.
عبدالله الحفيظ من صلالة جاء ليشارك في سوق الأولين، ووصفه بأنه شيء فوق الممتاز، مشيراً إلى أن السوق فرصة للمشاركة بكل الأشياء التراثية والاطلاع عليها من قبل الزوار.
من جهة أخرى رحب ياسر توفيق من سلطنة عمان، بالزوار الذين زاروا الركن الخاص به وهو عبارة عن عطور وبخور ولبان تراثي، معرفاً بما يعرضه من أنواع معينة كانت تستخدم قديماً ومازالت موجودة حتى الآن.
فيما تقدمت إحدى المشاركات التي ترتدي الملابس التراثية النجدية، بعمل فقرة تتمثل في دعوة الحضور لحفل عرس يقام غداً، مؤكدة على فخرها بالحضور ومن يشاركهم الفرحة والمباركة للعروس.
وعلى أنغام الطبول زف الزوار عروسين، على الطريقة النجدية، في مشهد تمثيلي يعيد للأذهان الزفة التراثية في الأفراح، وتقدمت الفتيات الصغيرات وهن يرقصن أمام العروس على قرع الطبول.