في يوم تكريمهم.. المتفوّقون لـ “صُبرة”: نحن صنيعة بيوتنا ومدارسنا
القطيف: ليلى العوامي
وسط شعور مختلط بين السعادة والفخر وحصد ثمرة تعب عام دراسي كامل، عبر طلاب تعليم القطيف المتفوقين من الجنسين، عن شكرهم شكرهم للوطن وقيادته الحكيمة، ووزارة التعليم، ومكتب تعليم القطيف على الحفل التكريمي الذي أقيم خصيصاً لهم، ليكون دافعاً لهم في المراحل الدراسية القادمة.
مثابرة
من جانبها قالت الطالبة فاطمة عبد الحكيم العبد اللطيف، الصف الثالث المتوسط وهي الآن في الصف الأول الثانوي بالشعبة 103 بالثانوية السابعة بالقديح “شعور جميل بعد الجهد و المثابرة، أجني نتيجة تعبي عبر هذا التكريم، وأهدي هذا التفوق لوالدي ووالدتي، و معلماتي، وكل من ساندني طوال المرحلة المتوسطة التي كان حصادها هذا التفوق.
وعن طموحها قالت “طموحي أن أكون طبيبة تخدم المجتمع و ينتفع بها هذا الوطن الغالي”.
تذوق الثمرة
الطالبة نور محمد نجم الخميس، من الثانوية السادسة بالقطيف، وتدرس بالصف الثاني الثانوي عبرت عن سعادتها فقالت “أشعر بالسعادة لأن ما زرعته بذوراً جنيته ثماراً أتذوقها سعادة، وأدعو الله لي ولكل من شاركني هذه الفرحة بالتوفيق، وأطمح أن أكمل دراستي الجامعية وأحصل على أعلى مرتبة”.
طموح مهندسة
الطالبة ريما قاسم حيدر الصائغ، من الصف الأول ثانوي بالثانوية السابعة في القطيف قالت “شعور فخر وانتماء واعتزاز لوطني الغالي الشامخ، الذي كان سبباً في تعزيز تفوقنا لنعتلي أعلى المناصب التي تليق به، وبإذن الله تعالى سأصبح مهندسة معمارية حاصلة على شهادة الماجستير، فهذا هو طموحي المستقبلي، وأهدي هذا التفوق إلى والداي وكل معلمة نهلت منها العلم الكثير، وأخص بالشكر متوسطة السادسة بالقطيف، فقد كانت نعم المنهل، وكذلك ثانويتي الحالية لأنها هيأت لنا الترتيبات من أجل حضور هذا التكريم”.
دعم وتحفيز
الطالبة يارا عصام مهدي أبو السعود، من الثانوية السابعة بالقطيف بالصف الأول ثانوي، عبرت عن شعورها بالسعادة بهذا التكريم فقالت “أهدي هذا التفوق لكل من ساهم في تعليمي ودعمي وتحفيزي، وفي المرتبة الأولى أمي التي كان لها الدور الفعّال في تشجيعي، وأعد وطني بأن أكون عضوة فعَّالة فيه”.
شخصية مؤثرة
أما الطالب عبدالهادي حسن آل نصيف، من الخط الأهلية الثانوية، قال “شعور جميل وإحساس بالفخر والإنجاز، أهديه إلى عائلتي التي ساهمت في هذا الإنجاز، ومدرستي التي ساعدتني في التفوق، وإلى نفسي، وسأصبح شخصية مؤثرة في المجتمع، و أساهم في تطوير وطني، شكراً لمكتب التعليم بالقطيف، ووزارة التعليم على هذه المبادرة الرائعة، شكراً لجهودكم التي تسعى لِتطوير التعليم”.
وسط الكوكبة
من جهته قال الطالب ياسين علي آل سالم من الصف الثالث ثانوي بمدرسة الخط الثانوية الأهلية “بفضل الله تم تكريمي العام الماضي، وهذا العام أيضاً، وهو شعور فخر بهذا الإنجاز، وأنا بين هذه الكوكبة وبحضر شخصيات معروفة، وأمام أسرتي، و سأهدي هذا التفوق إلى والدي ومدرستي، لوقوفهم وتحفيزهم لي.”
ويطمح ياسين الوصول إلى ما يخدم المجتمع ويحقق رؤية المملكة العربية السعودية 2030م، مضيفاً “شكراً لوزارة و مكتب التعليم الذي أتاح لآبائنا رؤية هذا الإنجاز بتنظيمها و ترتيبها لهذة المناسبات، و أيضًا على كل الخدمات و المجهودات التي بذلتها تعليميًّا حرصًا علينا و على مستوانا التعليمي.”
شكراً لأهلي
الطالب أحمد نسيم آل أبا حسين، من الصف الأول الثانوي بمدارس الخط الأهلية قال “اليوم وأنا أعتلي منصة التكريم أشعر بالفخر والإعتزاز لحصاد عام كامل من الجد والإجتهاد، فهذه ثمرة الكل يتمناها، ومن هنا أتقدم بالشكر لعائلتي، ومدرستي، ونفسي، وأتمنى أن أكون مواطناً فعالاً في المجتمع، وكل الشكر لمكتب التعليم بمحافظة القطيف على هذه المبادرة الرائعة الجميلة في تحفيز الطلاب للتفوق”.
عام كامل
الطالبة شما حجي جابر الذوادي من المتوسطة الأولى بدارين بالصف الثالث المتوسط عبرت بكلمات بسيطة قائلة “زرعتُ فحصدتُ، فما أجمل التفوق واليوم وأنا أعتلي منصة التكريم مع أخواتي من الطالبات، أشعر بالفخر والاعتزاز، فها أنا أحمل معي ثمرة جهد عام كامل.”
وعن طموحها قالت الذوادي “سأصبح طبيبة ناجحة، فشكراً لوالدي ووالدتي، وصديقاتي، ومعلماتي”.
طبيبة
الطالبة فرحه نجم عبدالله العميري من الثانوية الأولى بدارين قالت لـ صُبرة “هو إنجاز عظيم بالنسبة لي أن أكون من ضمن المتفوقات هذا العام، وسأسعى وأجتهد لأكون طبيبة معروفة في مجالها وأخدم به وطني”.
مصدر إلهام
ترى الطالبة فاطمة عبدالرحمن العواد، بأن والديها مصدر إلهامها فهي الآن على عتبات التخرج من الثانوية الأولى بدارين في الصف الثالث الثانوي، وتطمح أن يكون لها إنجازاتها ومكانتها في المجتمع، وحول ذلك قالت “أهدي تفوقي لقدوتي في الحياة والدي، وأنا فخورة بنفسي وأطمح لمزيد من التفوق”.
الصفوف الأولى
الطالبة نور حسن عبدالله المؤمن تدرس في الثانوية الأولى بدارين بالصف الثالث الثانوي، قالت “والداي هما السند لي في كل شيء، ولأجلهما وبهما أنا متفوقة والحمد لله، ولن أخيب ظنهما بي، وسأكون دائماً في الصفوف الأولى، وأتمنى من الله أن أكون فاعلة في مجتمعي ولي أهمية”.
رعاية والدين
وترى الطالبة ندى موسى الصفار من الثانوية السادسة بالقطيف بالصف الثاني الثانوي، أن التفوق يحتاج إلى قاعدة قوية من العلم والمعرفة، تغرس منذ الطفولة برعاية الوالدين، ثم يأتي الوقت الذي يصبح مسؤولية الأبناء، وحول ذلك قالت “مستقبلي وقتي وأهدافي، أنا المسؤولة عنهم، يشاركني فيه معلماتي بدعمهم وعلمهم، شكراً لوطني أنا فخورة بك، ووعد مني أن تفخر بي”.
أهداف
الطالبة شذا موسى الصفار من الثانوية السادسة بالصف الأول الثانوية، قالت “عندما تعيش في بيئة تشجع على العلم، وتسعى لأن تكون الفضل، فواجبي أن أكون ممن لا يخيب ولا يهدم أهدافهم، التي كنت أظنها كذلك حينما كنت صغيرة، فكبرت فأصبحت أهدافي وحلمي الذي لا يتحقق إلا بالسعي والجد والاجتهاد والتحدي، شكراً وطني وأتمنى أن تفتخر بي.”
شيء عظيم
الطالبة نور رضا الضامن بالثانوية السابعة في القطيف بالصف الأول ثانوي، تتمنى أن تكون شيئاً عظيماً وبنّاءً في مجتمعها، فطموحها لا حدود له، وعن شعورها قالت “شعوري مزيج من الفرح ودموع الفرح، فالحمد لله، وللوصول إلى التفوّق لا بدّ من الجهد والتعب، ولكن عند الوصول ستنسى كل التعب والجهد الذي بذلته.”
وعن تفوقها قالت “شكرًا لكل من كان سببًا في هذا التفوق، فتفوقي أهديه لوالداي وعائلتي ومعلماتي شكراً لكم ولدعمكم.”