حادث الرامس.. الطفل حسن فقد يده اليُمنى.. ووالده يطلب الدعاء له مغادرة جميع المصابين المستشفيات باستثناء طفلين وسائق الحافلة
القطيف: جمال أبو الرحي، ليلى العوامي
بعد مُضيّ 24 ساعة من حادث حافلة الأطفال ذوي الإعاقة، استقرّت النتائج شبه النهائية على مغادرة جميع المُصابين في الحادث المستشفيات، باستثناء 3 منهم.
وبحسب ما ذكره رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية في القطيف عدنان حسين العوامي؛ فإن الطفل حسن الحمادي الذي خسر ذراعه اليُمنى في الحادث ما زال في مستشفى المواساة، وحالته مستقرة. وقد خضع لعملية جراحية عاجلة أمس.
وأضاف العوامي “هناك طفل آخر في مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، وقد تحدثتُ مع والده الذي طمأنني إلى حالته طيبة”.
كما أضاف العوامي أن سائق الحافلة ما زال أيضاً في مستشفى القطيف المركزي، وقد أصيب بكسر في بعض الأضلاع جرّاء الارتطام، ولكنّ حالته متحسنة. وقال العوامي إن الحادث ما زال قيد التحقيق لدى الجهة المعنية.
الطفل الحمادي
ومن جهة أخرى؛ كشفت أسرة الطفل حسن عبدالله الحمادي لـ صُبرة، أن الأطباء وضعوا يد الطفل المبتورة في ثلاجة تمهيداً لدفنها، وقد دخل العناية المركزة بعد العملية الجراحية أمس لمتابعة حالته، ولكنّه اليوم في قسم الملاحظة، بحسب ما ذكره والده.
والطفل حسن الحمادي عمره 7 سنوات، وسبب إلحاقه في مركز “تواصل” هو معاناته من صعوبة في النطق فقط. وحالته هي الأصعب بين المصابين في الحادث، بسبب فقده ذراعه اليمنى كاملة. ولكنّ والده قال إنه في حالة تحسن عام، ويتناول الطعام في المستشفى. والتمس الناس أن يدعوا له بالشفاء العاجل.
وكان الحادث الذي وقع أثناء عودة الطلاب إلى منازلهم قد حدث بمشاركتين، إحداهما كانت تقلّ الأطفال ذوي الإعاقة والنساء، فيما كان في السيارة الأخرى امرأة مع طفل، وقد غادرت الأم المستشفى منذ أمس، وهي حامل.
وطبقاً لما شاهدته “صُبرة” ورصدته ـ ميدانياً ـ فإن بنزين إحدى السيارتين انسكب على الأرض جراء قوة الاصطدام، وقد تدخل لطف الله ولم ينتج أي حريق.
وقال عامل مصري شاهد الحادث إنه وزملاؤه عمّال البناء هرعوا إلى موقع الحادث وعدّلوا وضع سيارة الأطفال المقلوبة، وحاولوا إخراج الركاب، وبينهم طفل متضرر في رأسه، وآخر ذراعه مقطوعة. وقد نُقل الأخير ـ بحسب العامل المصري ـ عبر سيارة مواطن مرّ بالحادث وهرع به إلى المستشفى.
اقرأ أيضاً
تحديث] حادث الرامس.. بتر ذراع طفل مُعاق.. وعناية الله منعت حريقاً كارثياً
مادري الي كتب المقال ويش يحس كاتب عن الطفل معاق.. ذوي احتياجات خاصة هالكلمة دمرت نفسياتنا معاق ومعاق
المعاق تفكيركم ونظرتكم الينا
احنا ذوي الهمم احنا نحتاج رعاية خاصة احنا مانقول كلمات نجرح فيها خلق الله
الأخ الكريم.. تمّ تصويب الخطأ الذي وقع سهواً. وشكراً لملاحظتك.