زينب الحايك.. ثالث بطلات تحدي القراءة العربي بدأت بالخربشة في سن السادسة.. وحصدت 5 جوائز

القطيف: ليلى العوامي

كشفت طالبة المتوسطة الثانية بأم الحمام، زينب مؤيد الحايك، كيف تعرفت على موهبتها في الكتابة والرسم وعملت على تطويرها، لتؤهلها بعد ذلك إلى المشاركة في تحدي القراءة العربي، لتتخطى بها المرحلة الثانية من التصفيات بحصولها على المركز الثالث.

تمتلك “زينب” ذات الـ 14 ربيعاً، عدة قصص منها المطبوع ومنها غير المطبوع، قدمت إلى المحكمات في تصفيات تحدي القراءة قصة بعنوان “دانة والبلاستيك” عرضته على لجنة التحكيم كثمرة شهية من ثمار تحدي القراءة العربي.

حدثتنا زينب، عن نفسها وحبها للكتابة في سطور فقالت “كنت أظنها مجرد شخابيط وألوان متناثرة هنا وهناك رسمتها أنامل طفلة، ثم ما لبث أن تحول ذلك إلى شغف وحب، كنت أرى أن الرسم والكتابة هما الجزء المفضل لدي، وكأنما ولدت لأجلهما وكنت أرسم وأكتب.”

وأضافت “كان قلمي يفيض كلما رأى الأوراق والجدران، بدأت أكتب الحروف وأهوى الأبجدية، وفي السادسة من عمري بدأت أفيض من الأبجدية بدأت أكتشفها وأكون الكلمات منها، فكانت أولى قصصي (أصابع تتحرك) التي كتبتها في الصف الثاني الابتدائي، بعدها بعام شاركت في أولمبياد التصميم الفني مجال القصة المصورة بقصتي (الأقلام الضائعة)، التي فزت بها وحصلت على المركز الثاني في الميدالية البرونزية على مستوى المملكة، وكان عمري آنذاك 8 سنوات، فكنت أصغر مشاركة تترشح على مستوى المملكة.

وتابعت زينب “بعدها كتبت العديد من القصص ومن بينها “أجمل يوم، نصف قلب، التسامح، الألعاب المبعثرة”، لكن الأجدر كانت قصة “دانة والبلاستيك”، التي تم طباعتها ونشرها العام المنصرم، وهي قصة تتحدث عن مخاطر البلاستيك على البيئة، وكيف لنا أن نقلل من هذا الخطر ونحافظ على كوكبنا الأرض من خلال بطلة القصة دانةن التي كانت تلعب على شاطئ البحر وسقطت منها قنينة الماء ثم رحلت إلى عالم آخر التقت فيه بطائر النحام”، مشيرة إلى أن القصة تم إصدراها عن طريق دار النشر مكتبة نقش بالتعاون مع بسطة حسن.

وأكدت “زينب”، أن سبب حبها للقراءة هو والديها، حيث كانا لهما الأثر الكبير في نجاحها بالتشجيع المستمر، وشراء الكتب، وحثها علي خوض المسابقات المحلية والدولية باستمرار.

اما والدة زينب وهي اختصاصية المختبر صفاء القيصوم، فردت على سؤال صبرة كيف ترين شخصية ابنتك قائلة “ابنتي هادئة منذ الصغر، وتملك خيالاً خصباً وحبتاً للقراءة، كبرت وكبر معها حب القراءة، متطلعة لكل ما هو جديد، في عمر 6 سنوات كتبت القصص الجميلة والرسومات المعبرة، وبدوري كأم كنت أجمعها ومازلت أحتفظ بها، ودوري اقتصر على مساعدتها في تحديد عناوين لقصصها”.

الجوائز التي حصلت عليها زينب:

  • – حاصلة على جائزة القطيف للإنجاز في مجال الناشئ المنجز.
  • – حصدت على المركز الثاني في الميدالية البرونزية في أولمبياد التصميم الفني مجال القصة المصورة على مستوى المملكة حيث كان عمرها آنذاك 8 سنوات.
  • – حصلت على المركز الرابع في أولمبياد التصميم الفني مجال الرسم على المستوى المنطقة الشرقية.
  • – حصلت على المركز الأول في مسابقة كتابة القصة القصيرة على مستوى المدرسة.
  • – حصلت زينب على جوائز عدة في حفظ القرآن الكريم منذ أن كانت في سن السادسة من عمرها.

جدير بالذكر أن زينب، قد بدأت الكتابة منذ سن السادسة تقريباً، وهي تمتلك قدرة على صياغة القصص بأسلوب شيق، كما أن لديها خيال خصب، إضافة لذلك قدرتها على الرسم، وهي قارئة بالدرجة الأولى وتحفظ 15 جزءً من القرآن الكريم.

أسماء الطالبات المتأهلات لتصفيات المرحلة الثالثة على مستوى إدارات التعليم:

  • – المركز الأول جنان فتحي مكي آل حماد: المتوسطة الثامنة بالقطيف
  • – المركز الثاني مريم سعيد أحمد الحصار: الثانوية الرابعة بالقطيف
  • – المركز الثالث زينب مؤيد إبراهيم الحايك: المتوسطة الثانية بأم الحمام

أمَّا الفائزات على مستوى مدارس تعليم محافظة القطيف هن:

  • – المركز الرابع: فاطمة حسين عبدرب الرسول آل حاجي المتوسطة الثامنة بالقطيف
  • – المركز الخامس: آيه علي إبراهيم الدرازي – الثانوية الأولى بتاروت
  • – المركز الخامس مكرر: زينب محمود عبد الله العقيلي – المتوسطة الثامن بالقطيف
  • – المركز الخامس مكرر: سمانة أحمد حسين العبيدان – ابتدائية النخيل بالقطيف
  • – المركز السادس: زهراء أحمد سعيد المسلم – الابتدائية الخامسة بصفوي
  • – المركز السابع: زهراء عبد الكريم محمد البيابي – الثانوية السادسة بالقطيف
  • – المركز الثامن: نوراء بنت ماجد بن عبدا لله التركي – المدرسة الثانوية الأولى بتاروت
  • – المركز التاسع: زهراء بنت حسان بن سعيد آل سلاط – المدرسة السابعة الابتدائية
  • – المركز العاشر : جنة بنت مصطفى بن أحمد الحايك – مدرسة رند العالمية

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×