في شارع الملك فيصل.. حفرة متخصصة في “بنشرة” السيارات غمرها الماء.. السائقون لا يرونها.. فقط يقعون فيها

القطيف: صُبرة

ما بين سيارات تضررت وأخرى تنتظر مصيرها، تكمن حفرة تكاد تكون متخصصة في إتلاف إطارات السيارات وزلزلة عضلاتها. حفرها لايراها السائقون بسبب انغمارها في الماء، تقع عند تقاطع طريق الملك فيصل بن عبد العزيز مع الشارع المؤدي إلى مقبرة الخباقة غرب القطيف.

في دقائق معدودة فقط من وجود “صبرة”، تسببت الحفرة في انفجار إطارين وارتطام سيارات أخرى وقعت فيها. ناهيك عن السيارات التي عبرت الحفرة بقوة ودوى صوت ارتطامها ولكنها لم تتوقف ليتبين مدى تضررها من هذا الارتطام.

مؤيد الزاهر، صاحب السيارة المتضررة قال لـ “صُبرة”، إنه كان متوجهاً إلى المستشفى و عند مروره في هذا الشارع فوجيء بارتطام سيارته بقوة، و لم يشاهد الحفرة لأنها تقع أسفل منطقة تم تغطيتها بالطوب عند التقاطع.

و تساءل الشاب مؤيد الزاهر و هو من سكان العوامية، بشأن المسؤول عن بقاء هذه الحفرة دون ردم أو سفلتة أو إصلاح لما يقارب الأسبوعين، بعد هطول الأمطار القوية على محافظة القطيف بداية شهر شعبان.

وأضاف الزاهر “ما الذي يمكن أن يحدث لامرأة في حالة ولادة ويتم نقلها إلى المستشفى عبر هذا الشارع وسقوط السارة التي تنقلها في هذه الحفرة أو تعطلها؟”.

و تابع مؤيد “للأسف حتى الحواجز التحذيرية لم توضع أمام هذه الحفرة لتحذر السائقين، لتعلمهم بوجود خطر أمامهم ليتجنبوها بالعبور بجانبها يميناً أو يساراً حتى يتم إصلاحها، وبكل تأكيد أن عشرات السيارات تضررت من وجود هذه الحفرة التي ظلت تتربص بالسائقين طوال الأيام السابقة “.

و تكمن خطورة هذه الحفرة في وقوعها في زاوية يصعب أن يراها السائقون، وتحديداً بعد مرتفع من الطوب الذي وضعته بلدية القطيف في هذا الموقع.

وقد ساعد على تكونها تجمع المياه المتسربة من ري الأشجار و العشب بالقرب موقعها لعدة أشهر، مما ساهم في تخلخل طبقة الأسفلت.

يذكر أن العام السابق شهد تكرر نفس هذا الحدث، و في نفس الموقع بعد هطول الأمطار، وتم إصلاح الحفرة و عادت للظهور من جديد هذا العام.

اقرأ أيضاً:

بلدية القطيف تتفاعل مع المواطن الزاهر وتردم الحفرة

تجاوباً مع المواطن الزاهر.. بلدية القطيف تردم حفرة شارع الملك فيصل.. موقتاً