[فيديو] ابن محمد العلي الثالث.. موسيقيٌّ خبّأته الحياة المصرفية…! الشاعر حيدر العبدالله "يغنّي" في أمسية خاصة بالقطيف
القطيف: صُبرة
لأكثر من نصف قرنٍ استمرّ محمد العليّ نجماً في الساحة الثقافية السعودية. وعامله أجيال من أدباء المملكة بوصفه أستاذاً رائداً. لكنّ جزءاً مضيفاً من حياة محمد العلي بقيَ غير مرئيٍّ إلا للخاصّة من محيط أصدقائه ومريديه. أبناؤه الذكور الأربعة؛ الحاملون ملامحه على نحو جينيٍّ واضج جداً؛ لم يُعرَفوا كما عُرف أبوهم على الرغم من سيرهم على خُطى الأب المثقّف المتنوّر.
الدكتور عادل، المهندس رياض، علي، هادي..
وفي السنوات الأخيرة؛ كشفت الثقافة وجه نجله الأكبر الدكتور عادل الذي فاجأ الساحة بأطروحة في علم اللغة الاجتماعي عبر كتابه “سطوة المصطلح” الذي نُوقش في الوسط الثقافي، ليعرف المثقفون وجهاً جديداً من أسرة العليّ لم يكن معروفاً طيلة عقود طويلة.
وخلف الدكتور عادل يأتي ثلاثة من الذكور، المهندس رياض، الكيميائي الذي أمضى حياته في شركة أرامكو السعودية، وهو يمارس الكتابة في الصحافة مُقلّاً، دون أن ينتبه عامة المثقفين إلى أن الكاتب المهتم بالثقافة والمجتمع هو نجل الشاعر العلي.
ثم يأتي بعده المصرفي علي الذي تخرّج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متخصصاً في الإدارة المالية، وأمضى كل حياته المهنية في بنك الرياض حتى تقاعد، ليتفرّغ لحياته الخاصة، ويواصل ممارسة هوايته الموسيقية التي عرفها منذ شبابه.
ومساء البارحة؛ كان علي العلي على صالون نزار المصطفى، بمدينة القطيف، ضيفاً عازفاً، وقدّم وصلات متتالية من أغانٍ عربية، تجوّل فيها بين أشكال غنائية متباينة، من الفلكلور، مروراً بأغاني عبدالوهاب، وصولاً إلى الشام وأغاني مارسيل خليفة وفيروز.
ولقرابة 4 ساعات؛ أمضى الضيوف مساءً موسيقياً راقياً؛ كان فيه نجل الشاعر محمد العليّ نجم المساء، إلى جانب الشاعر حيدر العبدالله الذي ألقى وصلاتٍ من شعره أثناء الفواصل.
شاهد فيديو علي العلي
شاهد فيديو حيدر العبدالله