صفوى.. المواطن آل إبراهيم: الوعود لم توسّع الطريق الزراعي
يبدأ ما يعرف بشارع المزارع، في صفوى، من خزان المياه المحلاة الواقع شرق بيوت المدينة، ويمتد غربا في اتجاه البحر، وينتهي عند محطة الصرف الصحي بمحاذاة البحر تماما، ويتوسط الشارع الأراضي الزراعية وكأنه يشقها إلى سماطين شمالي وجنوبي، ورغم ضيقه إلا أنه شارع حيوي ويخدم عشرات المزارعين والمواطنين الآخرين.
وقد تم إنشاء هذا الشارع منذ ما يقارب 40 سنة، ومن سنوات كثيرة والشارع متهالك جداً وبحالة مزرية، إضافة إلى أنه مسار واحد، وعندما تتقابل سيارتان فيه فعلى قائدي السيارتين أن يُنزلا جانب السيارة عن الجزء المزفت إلى الأرض كي يتمكنا من المرور.
وفي سبتمبر 2019 تواصلنا مع وزارة الزراعة متمثلة في مصلحة المياه، بخصوص هذا الشارع، طلباً في سفلتته، وأرسلنا لهم خطاباً رسمياً موقعاً بأسماء 3 مواطنين، وتمت إحالة الموضوع إلى بلدية القطيف لأن الوزارة ليس لديها آلية لسفلتة الشوارع.
وبدورها أرسلت بلدية القطيف مقاولاً لعمل تخطيط للشارع وأخذ القياسات، وقال إن طول الشارع 2 كيلو ويحتاج إلى مشروع بميزانية مفصلة.
مضت السنوات دون أن يتحرك ساكن، تابعنا معهم إلى بداية 2019، ولم نحصل منهم سوى على وعود مليئة بالتسويف.
وفي السنوات الأخيرة، أي من بداية سنة 2021، تصدى للموضوع مواطنان من أهالي المدينة، طرقا أبواباً متعددة، وحاولا جهدهما أن يتغير الحال ولكن لم يخرجا بنتيجة.
ونحن وعبر صحيفتكم نوجه رسالتنا إلى من بيده الأمر، آملين أن يصل صوتنا إلى المسؤولين، فينظرون في حال الشارع الذي طال انتظار مرتاديه إلى إصلاحه وتهيئته.
المواطن
أشرف أحمد البراهيم
الشارع هذا ياما صار فيه حوادث و سيارات طاحت في الميزات غير الي يضرب سور المزارع و اذا عبرت تريلة و تغصغصت ويش الي يفتح الشارع و الزحمة. ارجوا من كاتب المقال الذهاب بنفسه و تصوير الجزء المكسر مو هذي الصور الي ما تبرد الخاطر. أما سالفة العشرات من المواطنين تضحك قول المئات و الآلاف من البشر إلي يومياً على دا الشارع لأنه الوحيد الي يوصل للمزارع و منه تتفرع الشوارع إلى مداخل رملية تخدم المئات من المزارع.