علوية العوامي.. تقود عمل 30 حكماً في مسابقة “آيسف” العالمية تحمل الدكتوراه في علم المعلومات.. وأستاذ مشارك في جامعة بين وست
الطلاب السعوديون يقدّمون أدلة جديدة على أن العلم لا حدود له
القطيف، بنسلفانيا: ليلى العوامي ـ هاتفياً
للسنة الخامسة؛ تؤكد الدكتورة علوية العوامي جدارتها بين الحكام الدوليين في مسابقة آيسف العالمية. وتقدم منذ العام 2019 أداءً علمياً عالمياً في مسابقة الطلاب الأبرز عالمياً، وهذه العام ترأست لجنة الحكام الدوليين في المسابقة “cochair”.
الدكتورة علوية هي كريمة الشاعر المؤرخ عدنان السيد محمد العوامي، حصلت على الدكتوراه في مجال علم المعلومات من جامعه بيتسبرغ. وتشغل منصب “أستاذ مشارك” في جامعة بين وست Penn west university – ، قسم computer engineering technology، كما أنها “محاضر زائر” في جامعة بيتسبرغ.
ومجال اختصاصها الدقيق هو تحليل البيانات والأمن السيبراني، وتعمل مديرة لمعامل الحاسب الالي بجامعة Penn west University ومنظم أولمبياد العلوم بإقليم شمال غرب ولاية بنسلفانيا.
قلة الطلاب الأمريكيين
وعن تجربتها قالت لـ “صُبرة” إنها “مع المنافسات العالمية للعلوم داخل أمريكا بشكل عام، بدأتُ منذ العام ٢٠١٩، حيث إن أغلب الجامعات الأمريكية كانت تمر بمرحلة لوحظ فيها تناقص أعداد الطلاب القادمين للأقسام، وهو ما يشكل مشاكل مادية للجامعات.
كان الموضوع يشغل كثيراً من نقاشات الاجتماعات داخل الجامعة، وفي نطاق التعليم العالي بشكل عام، ودائماً كنا نبحث عن طرق لاستقطاب الطلاب المتميزين والمهتمين بالتكنلوجيا.
استقطاب المتميزين
إحدى هذه الطرق هو التواصل مع الطلاب وتعريفهم بالتخصصات الموجودة والمستقبل الوظيفي لكل تخصص. ومن الطرق التي اقترحتها على الجامعة ولاقت إقبالاً كبيراً هو التواصل مع الطلاب في المدارس الثانوية والتواصل معهم في المسابقات العلمية.
بدأت بهذا الطريق لسنوات، وحتى الآن هناك تجارب كثيرة في هذا المجال، ومنها تم اختياري من الجامعة للتحكيم في المسابقات العلمية على مستوى المنطقة والمدينة والولاية من عام ٢٠١٩ حتى الان.
التأهل لـ آيسف
بعد اجتياز الطالب ونجاحه في هذه المسابقات المحلية يتأهل للمشاركة في أيسف. وقد تم ترشيحي للتحكيم في تخصص robotics and intelligent machine لأول مره عام ٢٠١٩ وبعد ذلك قمت بالتحكيم في مجال system software.
وفي شهر اكتوبر من العام الماضي، تم التواصل معي من قبل Society of Science وهي المنظمة المسؤولة عن تنظيم أيسف، وطلبت مني المشاركة في تحكيم science talent search، وهي أقدم وأرقى مسابقة أبحاث علميه على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
ثم تم اختياري من قبل المنظمة نفسها لرئاسة الحكام في آيسف ٢٠٢٤ في تخصص system software. ، كما تمت دعوتي للمشاركة للعام القادم ايسف 2025 في كولمبوس أوهايو”.
جهد صعب.. وممتع
وأضافت “كانت تجربة جداً رائعة وممتعة، وتتطلب الكثير من الجهد في التنظيم والتواصل مع الحكام وتأكيد حضورهم، وتجهيزهم للتحكيم في “آيسف” عن طريق دورة تدريبيه قبل مرحلة التحكيم.
كذلك من المهام قيادة الحكام خلال عملية مناقشة المشاريع واختيار الجوائز وتأكيد الخيارات التي يتم الموافقة عليها”.
وأكدت أن “تجربة رئاسة الحكام كانت فعلاً مميزة، ودائماً تضيف الكثير للشخص على المستوى الشخصي والعلمي. هناك، أيضاً، عملية مناقشة المشاريع بحد ذاتها، كانت جداً صعبة فجميع المشاريع مميزة والاختيار جداً صعب، فمن مهام رئاسة الحكام التأكد من أن العملية عادلة، وجميع الحكام الذين يزيد عددهم عن 30 حكماً في التخصص الواحد متفقين على المشاريع التي يتم اختيارها”.
تميز السعوديين
وأضافت “العملية قد تطول وتمتد لأربع ساعات أو أكثر، وهناك طموح الطلاب ومشاريعهم التي دائماً تذكرني بأن العلم لا حدود له والحضور القوي والمميز للمملكة دائماً يلفت الانتباه، فالكثير من الطلاب يشاركون بمشاريع مميزة ومتألقة، وجهود المملكة في هذا المجال جبارة مقارنة بما يمر به الطلاب في الدول الأخرى سواء على النطاق المادي او المعنوي.
ماذا يضركم لو اضفتم في عنوان المقالة د. او الدكتورة لأنه لقبها العلمي الذي تستحقه
موفقة دكتورة ونفتخر بك راجيا أن تنالي ما تستحقيه من تقدير في وطنك.
إبن العم السيد عدنان …. ايقونة الإبداع في القطيف لذلك لا غرابة ان يلد مثل الدكتورة علوية.
شكرا لك دكتورة وبارك الله فيك.
فخورين فيك دكتورة علوية و بالتوفيق
من جد وجد موفقه بنت العم ،، حليفك التوفيق 💪🏻💪🏻