تحديث 6] بعد ساعات من واقعة المروحية.. الوضع يزداد غموضاً وزير الخارجية عبد اللهيان كان في الحادث.. و40 فرقة إنقاذ تبحث وسط الضباب
متابعات : صبرة
بعد ساعات من البحث وسط الضباب ومصير مجهول، ما زالالعثور على مروحية الرئيس الإيراني رئيسي التي سقطت اليوم الأحد في وضع غامض.
الغموض يشمل وضع الرئيس الإيراني، ومرافقيه
وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وحاكم أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، ورجل الدين محمد علي آل هاشم.
وكانت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية قد أفادت نقلاً عن تقارير إخبارية، أن طائرة مروحية كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني هبوط المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني اضطراريا دون مزيد من التفاصيل.
وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن إرسال سرب من الطائرات المسيرة وفرق الهلال الأحمر إلى موقع طائرة الرئيس الإيراني.
وفي موقف مشرف من السعودية، كأول دولة تتضامن مع الحادثة، فقد صدر عن وزارة الخارجية بياناً جاء فيه أن حكومة المملكة تتابع بقلقٍ بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن الطائرة المروحيّة المقلّة لفخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق لفخامته.
وقالت الوزارة “في الوقت الذي ندعو المولى -عزّ وجل- أن يحفظ فخامته ومرافقيه ويحيطهم بعنايته ورعايته، لنؤكد وقوف المملكة إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في هذه الظروف الصعبة واستعدادها لتقديم أي مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية”
إكس: صُبرة
تناقلت وكالات أنباء معلومات منسوبة للتلفزيون الإيراني مفادها: لا نفي ولا تأكيد يخصان إصابة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أو وفاته، أو نجاته، في حادث الطائرة التي انتشرت معلوماتها قبل ساعات.
وما بين التوقعات المتضاربة والتمنيات المتضاربة، ما زال وضع رئيسي ومرافقيه غامضاً، بعد حادث المروحية التي كان يستقلها أيضاً وزير خارجيته أمير عبداللهيان، ومسؤولون إيرانيون آخرون.
وما بين من يتمنى مقتله، وبين من يدعو بنجاته، وبين من يفضل الحديث عن حادث، وبين من يريد اتهام جهة خارجية، أو داخلية.. وسط كلّ ذلك؛ اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي، وبالذات في منصة “إكس” التي تجمعت فيها سيول من المعلومات، دون تأكيد أي جهة لحقيقة ما يجري بالقرب من الحدود الآذرية، حيث كان رئيسي ومرافقوه في ضيافة الجارة آذربيجان لحضور إطلاق مشروع مائي جديد على نهر أراس. وما زالت وسائل إعلام عربية وعالمية تتناقل الأنباء عن تعرض مروحية الرئيس لحادثة جوية، ونُسبت معلومات أولية إلى التلفزيون الإيراني، بُثت اليوم الأحد. وقالت معلومات متداولة إن المروحية تحطّمت، وما زالت فرق الإنقاذ تتعامل مع الموقف، لكن لا توجد أي تأكيدات حول نتائج الحادث.
وقد وقع الحادث في محافظة أذربيجان الشرقية، وتتناثر معلومات حالياً عن توجه فريق إنقاذ، ولم تتضح ـ حتى الآن ـ ملابسات الحادث، ولا نتائجه.
لكنّ ما توفر من معلومات وسائل إعلام يفيد بأن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز، ومسؤولين آخرين كانوا على متن المروحية أيضاً. وقد سقطت الطائرة في منطقة غابات ديزمار. ولم يُعرف حتى الآن مصير من كان على متن المروحية.
وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن إرسال سرب من الطائرات المسيرة وفرق الهلال الأحمر إلى موقع طائرة الرئيس الإيراني.
وذكرت وكالة “تسنيم” أن بعض مرافقي رئيسي في المروحية تمكنوا من الاتصال بمركز إنقاذ، “وبالتالي تتزايد الآمال في انتهاء هذه الحادثة من دون خسائر في الأرواح”.
وأشارت إلى أن قافلة الرئيس كانت تضم 3 طائرات هليكوبتر، حيث وصلت طائرتان تقلان بعض الوزراء والمسؤولين بسلام إلى وجهتهما، بحسب ما نقلته قناة العربية.
يذكر أن رئيسي كان في أذربيجان في وقت مبكر الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والسد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.
من جهة أخرى وبحسب ما ذكرته شبكة سكاي نيوز، فإن إيران تشغِّل مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر في البلاد، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها.
ويعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل ثورة عام 1979م.
وزير الداخلية الإيراني:
طائرة هليكوبتر ضمن موكب الرئيس واجهت مشكلات في الهبوط
ظهران: واس
تعرضت طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحادث أدى لصعوبة في الهبوط وإن فرق الإنقاذ في طريقها إلى موقع الحادث.
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي وفقاً لما تناقلته وكالات الأنباء العالمية إن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين محليين.
وأوضح وحيدي للتلفزيون الرسمي الإيراني أن السلطات تنتظر مزيداً من التفاصيل.
من جهة أخرى، أكد الهلال الأحمر الإيراني أن فرق الطوارئ لايمكنها البحث بسبب الظروف الجوية فالمنطقة جبلية وصعبة، ويقوم رجال الطوارئ بعمليات البحث من جميع الاتجاهات الممكنة.