شركة ميتا.. “الواتساب” إلى أين؟
علي أحمد الضامن
في إجراء صادم وداعم للتحول الجنسي، شركة ميتا المالكة لعدة تطبيقات من ضمنها الواتساب تضيف رمز للرجل الحامل إشارة لدعم التحول الجنسي.
هذا وقد أضافت شركة ميتا في وقت سابق في خانة أعلام الدول علم المثلية.
أمر مستغرب لكونه صادر من إحدى كبريات شركات وسائل التواصل الاجتماعي.
ويبقى السؤال، من يقف وراء هذه الأمور التي تدعو إلى خروج الإنسان عن فطرته السليمة؟
وهل هناك من يعطي الضوء الأخضر لهذه الشركات بدس السم في العسل والدعوة للشذوذ تارة وللتحول الجنسي تارة أخرى؟.
من ضمن الأمثلة، الكثيرة، من المواقع العالمية في الدعوة للتحول الجنسي، حين إنشاء حساب، هناك خانة لتحديد الجنس، لو لاحظت عزيزي القاريء، ستجد هناك ثلاثة خيارات: ذكر، أنثى و أخرى، وأحياناً تكتب: أفضل عدم الإفصاح!
وهنا نسأل، هل هناك تصنيف غير الذكر والأنثى منذ خلق الله الخلق؟
المنطق يقول لا يوجد، لكن الفكر الغربي المنحرف يقول خلاف ذلك.
وهنا يأتي دور كل أب وأم وكل مربي و مربية في البيت والمدرسة بتوعية الأجيال عن طبيعة ما يحاك وما هو الهدف وراء تغيير خلق الله و إيجاد تصنيفات للبشر لا تعد لا ذكراً ولا أنثى.
وعلى كل مربٍ ومربية توعية صغار السن حول خطورة وتبعات الخروج عن الفطرة السليمة.