المرصد الأوروبي: 22 و23 يوليو أكثر الأيام سخونة على سكان الأرض
وسائل إعلام: صُبرة
ذكرت خدمة “كوبرنيكوس” لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، وفقا لبيانات أولية، أن يومي 22 و23 يوليو الماضي كانوا من أشد الأيام حرارة في الأرض على الإطلاق.
وبحسب وسائل اعلام أوروبية، بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية القريبة من السطح 17.09 درجة مئوية، وهو أعلى قليلا من الرقم القياسي السابق الذي جرى تسجيله في يوليو من العام الماضي وهو 17.08 درجة مئوية.
وكان متوسط درجة الحرارة العالمية خلال الاثني عشر شهرا الماضية (أغسطس ٢٠٢٣ – يوليو ٢٠٢٤) ، أعلى من متوسط ١٩٩١-٢٠٢٠ ، وفوق متوسط ما قبل الصناعة.
وبلغ متوسط درجة الحرارة الأوروبية للشهر الماضي ، أعلى من متوسط ١٩٩١ – ٢٠٢٠ لشهر يوليو، مما يجعله ثاني أحر يوليو على الإطلاق لأوروبا بعد يوليو ٢٠١٠. لكن الإدارة الوطنية الأمريكية للغلاف الجوي والمحيطات “نوا”، قالت: كان متوسط درجة حرارة السطح العالمية لشهر يوليو ٢٠٢٤، أعلى من متوسط القرن العشرين، ليحتل المرتبة الأكثر حرارة ليوليو، منذ ١٧٥ عاما، وهو الشهر الرابع عشر على التوالي لدرجات حرارة قياسية عالية للكوكب.
وارتفعت درجات الحرارة في الشهر الماضي أعلى من المتوسط عبر معظم سطح الأرض العالمي باستثناء ألاسكا وجنوب أمريكا الجنوبية وشرق روسيا وأستراليا وغرب القارة القطبية الجنوبية ، فيما سجلت أفريقيا وآسيا وأوروبا أحر يوليو، وشهدت أمريكا الشمالية ثاني أحر يوليو.
و كانت درجة حرارة المحيطات العالمية ثاني أكثر درجات الحرارة على الإطلاق، حيث أنهت سلسلة من ١٥ شهرا متتاليا من درجات الحرارة القياسية.
بينما كانت درجة حرارة السطح العالمية حتى الآن (منذ يناير إلى يوليو)، أعلى من متوسط القرن العشرين، مما يجعلها الأحر منذ تاريخ منذ التاريخ المسجل على الإطلاق ، حيث شهدت كل من أفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية أحر درجات حرارة يومية.
وبذلك، ترتفع الفرصة بنسبة ٧٧٪، أن يحتل عام ٢٠٢٤ المرتبة الأكثر حرارة ، وبنسبة ١٠٠٪ ، تقريبا في المرتبة الخمسة الأولى.
وفقا للوكالة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، كان شهر يوليو ٢٠٢٤، يوليو الأكثر حرارة على الإطلاق، والشهر الرابع عشر الأكثر حرارة على التوالي، على عكس المركز الأوربي ووكالة الأرصاد الجوية اليابانية التي صنفته في المرتبة الثانية.