طبيبة سودانية لقيت حتفها على يد زوجها أمام طفلتيها الأمن العام أكد القبض عليه

إكس: صبرة

كشف الأمن العام، مغرب هذه الليلة، عن إجراءات القبض على المقيم السوداني المتورط في قتل زوجته الطبيبة في حي الريان، في العاصمة الرياض.

ونشر الأمن العام المعلومات الأولية للجريمة، نقلاً عن المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، مؤكداً أن الجهات الأمنية ألقت القبض على المقيـم الذي اعتدى على زوجته من الجنسية نفسها، على إثر خلاف بينهما، وهو ما أدى إلى وفاتها.

وأوضح الأمن العام عبر حسابه في “إكس”، أن ذلك جاء بعد ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، عن حادثة الاعتداء ووفاة المقيمة، وتم استكمال الإجراءات النظامية في الحادثة.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا أنباءً عن الجريمة، ومن بين التغريدات ما نشره حساب قالت صاحبته إنها شقيقة القتيلة.

نعي شقيقتها

وأوضحت خلال تغريدتها أن شقيقتها طبيبة دون أن توضح تخصصها، مشيرة إلى أنها قُتلت على يد زوجها بعد أن اعتدى عليها بالضرب على الرأس والوجه والخنق، وذلك أمام طفلتيها اللتين تبلغان من العمر 5 سنوات و سنتين، وذلك أمس الجمعة، في حي الريان بالرياض.

وأضافت “رحلت شقيقتي بيد الغدر والخيانة، إثر تعرضها لعملية ضرب وخنق من قبل زوجها الغادر. ووصفت شقيقتها بقولها “كانت الدكتورة ريحانة وسط أسرتها، نقية القلب طيبة السيرة والسريرة، كانت بنت أبوها، وسند أبوها، وامرأة بـ 100 رجل رغم صغر سنها، كانت تحمل كل صفات الأدب والأخلاق والهمة العالية والمسؤولية.”

أنهى حياتها غدراً

وتابعت “كانت تحمل هم أسرتها الكبيرة، وأسرتها الصغيرة، وتحمل معهم هم مرضاها في المستشفي الذي تعمل فيه”.

وقالت “رحلت شقيقتي في يوم عظيم وهو يوم الجمعة، وفي وقت عظيم ساعات صلاة الجمعة، رحلت وتركت خلفها بنتين بريئات للأسف حضرن مقتل والدتهن أمامهن، ليس لهن ذنب في الحياة أن يعشن بلا أم سوى غدر والدهن ولؤمه، الذي انعم الله عليه بنعمة شقيقتي من طيب أصلها، وخلقها، وأخلاقها، وخلقتها”.

وأكملت “تكفلت بجميع إجراءات إحضار زوجها (المجرم) السنة الماضية من فيزا إلى منزل في أرقى أحياء الرياض، وبجانب مقر عملها، ورغم كل ذلك الجاحد ارتكب أبشع جريمة و أمام ناظري بناته، و أزهق روحها، حسبي الله ونعم الوكيل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×