الجزائر.. وحشية والدين تعذّب رضيعاً حدّ الموت الجارة كانت أرحم على الصغير من أبويه
متابعات: صبرة
جريمة بشعة هزت الجزائر خلال الأيام الماضية، وما زال صداها يتردد حتى الآن في وسائل الإعلام المختلفة، كان ضحيتها رضيعٌ عمره 16 شهراً يعاني من متلازمة داون.
الصادم في الجريمة التي شهدتها مدينة باب الزوار في الضاحية الشرقية بالجزائر، أن من ارتكبها هما الأم والأب، حيث وجهت لهما تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتنكيل بجثة رضيع.
وفي تفاصيل القضية بحسب ما ذكرته وسائل إعلامية محلية وعربية، فقد تقدمت قاطنة في العمارة التي يقيم فيها الزوجان بشكوى أمام النيابة تفيد باختفاء رضيع والاشتباه في مكروه قد أصابه.
وبعد فتح التحقيق، تمت مداهمة مسكن المتهمين، حيث عثر الأمن على الطفل جثة هامدة، و ظهرت عليه علامات الضرب والكي حرقاً بآلة حادة، ليتم في الحال توقيف الزوجين للتحقيق معهما في ملابسات الجريمة.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية، ان نتائج التحقيق الأولية كشفت عن وفاة الرضيع جراء التعذيب الذي تعرض له من قبل والديه، حيث إن الطفل تعرض للتعذيب بالكي والحرق بواسطة آلة حادة والعض بالأسنان.
فيما اعترفت الأم بتعذيب رضيعها وهو على قيد الحياة عن طريق العض والكي والحرق بطريقة متعمدة للتخلص منه، لتفادي مشقة تربيته كونه يعاني من “متلازمة داون”.
بدوره اعترف الأب بالوقائع نفسها لمشاركته زوجته في تنفيذ الجريمة.