معصومة الحمدان تعود من عزلتها بـ 15 عملاً خوصياً مبتكراً أوانٍ منزلية ملوّنة.. ورموز خاصة

القطيف: ليلى العوامي

أكدت الحرفية معصومة صالح آل حمدان، انها ستشارك في اليوم الوطني 94 للسعودية بـ15 عملاً خوصياً جديداً تحت عنوان “تحفة الوطن” بعد توقفها عن العمل منذ 18 شهراً.

وضمن هذا الإطار قالت آل حمدان لـ”صُبرة”: “عدتُ من عزلتي عن الناس وحرفتي التي أعشقها لأحتفل مع وطني بيومه المجيد” من خلال صناعة منتجات متنوعة وكل منتج فيه مختلف عن الأخر فريد من نوعه خارج عن المألوف وعند نهايتي من كل عمل يكون في داخلي شعور الانتصار والفرح نعم حصلت على أكبر جائزة وهي مكافأة نفسي فمع كل الصعوبات والجهد والتعب يأتي الفرج.

قنينة نبع الحياة

وأضافت: “صنعت من الخوص “قنينة نبع الحياة” ورسمت عليها فراشات وبلهجتنا العامية “ارويحات” وهي دليل على عودة الروح بعد عودتي  للعمل”، ولفتت قائلة “العودة للخوص أسعدني وأبعد عني التعب والخمول فرجوعي لحرفتي أعاد لي الحياة، والحمد لله في كل عام يكون لدي يوم سعيد أفاجيء الناس به بعمل مبتكر وجميل أظهره في اليوم الوطني”.

سلة من الخوص

وحول تصاميمها الجديدة التي تشارك فيها بمناسبة هذا اليوم قالت: صنعت “سلة من الخوص” مزجت فيها مخلفات النخيل الذي يربطنا بتراث البيئة في القطيف وفن “الديكوباج” حتى أصبح تحفة لنفع المنزل السعودي، وقد استغرق العمل مني 7 أيام، كما قمت بصنع جرة صغيرة بالخوص بدل الفخار استغرقت وقت أكبر وبتفاصيل مختلفة، ومن عمل لأخر يختلف الجهد والوقت.

3 تحف جديدة

وأكملت الحرفية آل حمدان، “بما إن اليوم الوطني غالي على قلوبنا صممت عمل خاص لهذا اليوم عبارة عن 3 تحف جديدة التصميم، كل تحفة تكمل الأخرى مكتوب عليها “مجدها عز” و”حاضرها فخر”، أيضا فكرة الأبريق الذي صنعته من الخوص، بالرغم من انه اتعبني حيث فشلت فى تنفيذه 3 مرات، ولكن في المرة الرابعة صنعته باتقان”.

سلال يدوية

وأضافت “صنعت سلال يدوية مقتبسه من النقوش الصينية وطبعت فوقها بالديكوباج، وهناك تصاميم مصنوعة من الفخار والزجاج نفذتها بالخوص منها “حقيبة يد” ورغم أن هذا العمل ليس جديد لكن الفكرة كانت مميزة”.

اعتزال الحرفة

وعن فكرة الإعتزال قالت آل حمدان: “قررت أن أعتزل الحرفة بعد اغلاق المحل الذي كنت أحلم أن يكبر لسنين طويلة بسبب ديوني التي تراكمت بسبب ركود مبيعات الحرف اليدوية. كما قمت بعرض منتجاتي وأعمالي الفريدة، ولوحاتي الفنية المنسوجة بزخارف ورثتها عن أمي وجدتي، بالاضافة إلى لوحة فنية من مهفة صغيرة لا تتعدى 30 سم حولت غرزها، ونسجُها بزخارف هندسية وورود متداخلة بعضها ببعض يصل طولها إلى 10 أمتار وعرض 2 متر حتى أصبحت جدارية فريدة من نوعها يعجز الحرفيين في العالم نسج مثلها، وقد زرتُ 30 دولة ورأيت فيهم حرفيين يشتغلون في الخوصيات ولكن جداريتي أبهرتهم لأنهم لم يصنعوا مثلها”.

فن الخوصيات

وعن حبها لفن الخوصيات قالت “كيف لا وهو من الفنون التي تنقل إحساس الفنان من أعماقه الداخلية بطريقة تعبيرية مغايره للمعتاد يكتنفها الجمال وعمق الحس والشفاء من الأمراض، وقد تلقيت دعوات للعمل كمدربة على هذا النوع من الحرف اليدوية التى تعكس حضارة المملكة وثقافتها، ولهذا أنا عدتْ”.

 

وفي النهاية تأمل الحمدان، “إن تفوز لوحتها التى سجلتها فى المسابقات والمهرجانات حتى تعود للعمل نشيطة كما بدأت وتحقق ما يكفي أيتامها دون الحاجة إلى أحد”.

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×