نحلم ونحقق] رمز خالد و إضاءة فريدة في تاريخنا
الدمام: صبرة
أكد مدير عام فرع وزارة الإعلام بالمنطقة الشرقية خالد بن سعد السديري، أن اليوم الوطني لبلادنا ليس مجرد يوم عابر في التاريخ، بل هو رمز خالد يمثل لحظة فارقة في سجل كفاح طويل قاده المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ومن تبعه من ملوك هذه البلاد، بل هو إضاءة فريدة في تاريخنا، تستمر أجيالنا في استذكارها بفخر واعتزاز، لأنه يمثل بداية عهد جديد من الوحدة الوطنية الشاملة والتنمية المستدامة، ونرى ثمار هذه الوحدة اليوم في كافة أرجاء المملكة، حيث يسود الأمن والأمان، ويعم الرخاء والتطور كافة المناطق، من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.
وقال السديري “في هذا اليوم المجيد، نحتفي بإنجازات ماضينا المجيد ونستشرف مستقبلنا الواعد، مؤمنين بأن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-، تمضي قدمًا نحو تحقيق رؤية طموحة تجعل من بلادنا نموذجًا رائدًا على المستويين الإقليمي والعالمي.”
وأضاف مدير عام فرع وزارة الإعلام بالمنطقة الشرقية “لا شك أن رؤية المملكة 2030 تمثل حلقة جديدة في سلسلة الإنجازات الكبرى التي أرسى الملك المؤسس بنيتها الأساسية. فهذه الرؤية الطموحة، بقيادة الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، هي تجسيد لحلم الأجيال التي تتطلع إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة، وتجعل من المملكة واحدة من أقوى الاقتصاديات العالمية، من خلال هذه الرؤية، نحلم ونحقق طموحاتنا في مجالات متعددة، بدءًا من الاعلام والاقتصاد وحتى التعليم والصحة والبنية التحتية، وقد ظهرت بالفعل بوادر هذه الرؤية على أرض الواقع في صورة مشروعات ضخمة، وصروح تعليمية وبحثية متقدمة، ومبادرات تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتحقيق الرفاهية لجميع المواطنين.”
و أشار السديري، إلى أن حلم النهضة بدأ مع الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، واستمر هذا الحلم عبر أجيال من الملوك الذين وضعوا خططًا تنموية متواصلة، إلى أن وصل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-، الذي يشرف على تنفيذ أكبر المشروعات التنموية والاقتصادية، هذه المشروعات لا تقتصر فقط على الجانب الاقتصادي، بل تمتد إلى جميع جوانب الحياة ومنها الاعلام.