بعد قصف الضاحية.. لا نفي ولا تأكيد لمصير زعيم حزب الله
وسائل اعلام: صُبرة
تحت أنقاض 6 مبانٍ سُوّيَت بالأرض تماماً، في حارة حريك، ما زال مصير أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، يُرجرجُ أسئلة الدوائر السياسية والمنصات الإعلامية، بُعيد استهداف طيران الكيان الإسرائيلي مقرّ حزب الله.
وتزايدت الأسئلة عن مصير نصر الله، على إثر تصريحات إعلام الجيش الإسرائيلي بأن الإنفجارات العشرة المتتالية التي استهدفت مباني حزب الله؛ هدفها الأساس هو نصر الله شخصياً.
وعرضت شاشات العديد من القنوات الإخبارية الموجودة على الأرض آثار الدمار الشديد الذي طالب المباني في الضاحية الجنوبية، حيث شوهدت أعمدة ضخمة من الدخان تتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف المقر المركزي لحزب الله.
وأكد شهود عيان لـ”قناة العربية”، بأن الانفجارات التي سمعت هي الأعنف منذ بدء التصعيد. وأضافوا أن الأصوات عبارة عن سلسلة انفجارات متتالية هزّت الضاحية الجنوبية وتحديداً حارة حريك خلف مستشفى الزهراء.
كما تابعوا أن هجوم اليوم مختلف تماماً عما نفّذته إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين. ولفتوا إلى أن الغارة ستخلف “مجازر” بالتأكيد، بسبب اكتظاظ المنطقة بالسكان.
بدورها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان الجمعة أن طائرات إسرائيلية شنّت سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، تردد صداها في العاصمة ومحيطها.
معلومات متضاربة
القناة 13 الإسرائيلية: معلومات الاستخبارات الإسرائلية أكدت وجود نصر الله في المقر المستهدف، لكن مصيره غير واضح.
روسيا اليوم: مصادر أمنية: حسن نصر الله في مكان آمن وأنباء اغتياله غير صحيحة.
رويترز: أوساط مقربة من حزب الله: حسن نصرالله على قيد الحياة.