نظرياً.. القطيف في انتظار مستشفى خاص رابع.. داخل سيهات عمومية "سعادة" اجتمعت وأصدرت 13 قراراً
سيهات: صُبرة
بعد مستشفى الصادق في سيهات، ومستشفى المواساة في تاروت، ومستشفى الزهراء في القطيف.. بدأت بوادر تأسيس مستشفى خاص رابع في محافظة القطيف، لدعم القطاع الصحي ف المحافظة.
المستشفى الرابع في مدينة سيهات، والفكرة نبتت من جمعية “سعادة”، وجاء إعلان ذلك في جمعيتها العمومية المعقودة مساء أمس، بحضور الأعضاء الذين صادقوا على جميع القرارات بنسبة تراوحت بين 81% و 96 %.
وفي كلمة له، أكد رئيس مجلس الإدارة، الأستاذ شوقي بن عبدالله المطرود، أن الجمعية عقدت الاجتماع كما وعد مجلس الإدارة أعضاء العمومية في الاجتماع السابق، و ذلك لتسريع العمل على ملفات سعادة الاستراتيجية، و من بينها تحقيق الاستدامة المالية عن طريق خطة الاستثمار التي ستنفذ وفق سياسات تتوافق مع الأنظمة وتتقاطع مع رؤية المملكة 2030.
واستعرض المطرود، مشروع تحويل جزء من المجمع الصحي إلى مستشفى التأهيل الطبي و الرعاية الممتدة بناءً على الاتفاقية الموقعة مع الوزارة (برنامج سخاء) ، وكذلك مشروع آفان ووك و هو عبارة عن مجمع تجاري ترفيهي على مساحة واحد و عشرين ألف متر مربع على طريق الخليج .
من جانبه، استعرض نائب رئيس المجلس المهندس حسين آل عباس خطة الاستثمار التي أوضح بأنها تواكب المواجهات المحورية المتمثلة في رؤية المملكة 2030 و استجابة متطلبات الواقع الحالي والمتغيرات المجتمعية التي شهدتها المملكة بشكل عام و المجتمع المحلي بشكل خاص.
وأشار آل عباس إلى أن إعداد الخطة تم بالاعتماد على اللائحة التنفيذية لنظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وخطة سعادة الاستراتيجية المعتمدة من الجمعية العمومية، وكذلك اللائحة الأساسية لسعادة المعتمدة من الجمعية العمومية، إلى جانب خطتها التنفيذية المعتمدة من الجمعية العمومية، وقواعد استثمار فائض الأموال و السياسة الاستثمارية للجمعية.
في حين طلب المدير التنفيذي الأستاذ عبدالواحد آل يوسف، من أعضاء العمومية في وقفته إبراء ذمة المجلس السابق، وكذلك استعراض مبررات فتح فرع لجمعية سيهات في ضاحية الدمام.
وكانت سعادة طرحت 13 قرارا للتصويت، وحصلت على المصادقة بتفويض المجلس وإعطائه مجموعة من الصلاحيات التي من شأنها دعم وتطوير استثمارات الجمعية، مما سيسهم مساهمة مباشرة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية بما تتضمنه من مبادرات.
و بعد إعلان نتائج التصويت تقدم رئيس مجلس الادارة بالشكر و التقدير لأعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم و دعمهم للمجلس معلناً انتهاء الاجتماع .